تستضيف مدينة "تاوبو" النيوزيلنديّة معرضاً إسلامياً يتمّ خلاله تقديم ترجمات القرآن الكريم إلى مختلف اللّغات.
شارک :
الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تشجيع النّاس على الحوار، والقضاء على المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.
ويضمّ المعرض 52 ترجمةً للقرآن، بما في ذلك ترجمة المصحف الشّريف إلى اللغة الماورية ـ اللغة الأصلية لسكان نيوزيلندا ـ التي اكتملت بعد 20 عاماً من الجهد.
وكان مسلمو نيوزيلندا يخطّطون لتنظيم هذا البرنامج خلال الأسابيع القليلة الماضية، لتزويدهم بالمعلومات المباشرة عن تعاليم الإسلام الحقيقيّة.
ويعتقد منظّمو المعرض أنّ التّعليم هو أفضل وسيلة للتقدم، ومن ثم يحاولون من خلال تقديم الترجمات القرآنيّة توجيه الناس إلى نصّ القرآن والتعاليم الإسلامية في المعرض، للقضاء على المفاهيم الخاطئة التي يخلقها الإعلام والسياسيّون.
وسيتمّ من خلال عقد اجتماعات ودية على هامش هذا المعرض، الردّ على أسئلة الناس عن الإسلام والمسلمين من قبل المسلمين أنفسهم.
وفي سياقٍ متّصل، يمکن تقسيم الدّراسات القرآنيّة الغربيّة إلي عدّة أقسام رئيسة، وهي "الدراسات التفسيرية"، و"الدراسات الفيلولوجية"، و"دراسة القصص القرآنية"، و"الدراسات المقارنة" و"دراسة المعاني القرآنية، و"دراسة الإنسان من منظور القرآن".
هذا ودفعت التطوّرات السياسية والأمنية التي يشهدها العالم، بالدّراسات والترجمات القرآنية إلى واجهة الاهتمام على صعد مختلفة.