قاسمي ينفي تعرض مواطنين ايرانيين الى الاساءة في مطار بلغراد

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس حول الاخبار التي ذكرت باعتقال واهانة مسافرين ايرانيين في مطار بلغراد: يوم الاثنين قدمت توضيحا حول هذا الموضوع، ومن المؤسف ان قلة من وسائل الاعلام المحلية ينفذ صبرها، وبسبب عدم وجود مساحة كافية، فانها تقوم بعض الاحيان بتلخيص التصريحات، وتشطب جملة مرتبطة بالموضوع بحيث يبقى ناقصا.

واضاف: ان استخدام عبارة تعرية الايرانيين في المطار أمر مستحيل، وهي عبارة غير صحيحة، واعتبر ذلك اساءة الى جميع الايرانيين.
واوضح قاسمي انه بعد الاحداث التي وقعت خلال العقدين الاخيرين فقد تم تشديد الاجراءات الامنية في المطارات العالمية والمنافذ الحدودية في دول العالم، وان آلية تحديد اجراءات التفتيش واضحة.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى متابعة الموضوع من خلال السفارة الايرانية في بلغراد يوم الاثنين، وقال: تابعت بشكل دقيق يوم الاثنين مع السفارة الايرانية في بلغراد هذا الموضوع، وأنا أرفض استخدام هذه المفردة وكلمة (تعرية).

ولفت الى ان نقاط التفتيش الامنية في مطار صربيا والمنافذ الحدودية في هذا البلد واضحة، معتبرا ان السبب في ذلك يعود الى الغاء التأشيرات بين البلدين، وقال: ان مكانة بلغراد وصربيا تكتسي اهمية خاصة في منطقة البلقان واوروبا.

واشار قاسمي الى ان هناك قلة من اشخاص وتحت مسمى سياح دخلوا صربيا وبحيازتهم مواد محظورة، وتم توقيفهم في المطار او وجود اشخاص تبين بعد اجراء عمليات التفتيش من قبل شرطة المطار انهم ليسوا سياحا، طبعا معظمهم لم يصلوا بلغراد قادمين من ايران، والبعض سافر الى هذا البلد من دول آسيوية واوروبية، وعلى سبيل المثال لم يكن لديهم تذكرة عودة او عملة صعبة بمقدار كاف، لذلك من المحتمل ان الشرطة الصربية احتجزتهم لهذه الاسباب، وطلبت منهم مغادرة البلاد او تم ترحيلهم.

ولفت قاسمي الى ان صربيا تطبق قوانينها بدقة في المنافذ الحدودية ولكن ليس بالشكل الذي تصوره بعض وسائل الاعلام، مضيفا: اذا كان لدى بعض الاشخاص وثائق دامغة في هذا المجال فبامكانهم تقديمها الى وزارة الخارجية، وسنتابع الموضوع بجدية.
واوضح قاسمي ان السفارة الايرانية نفت بشدة هذا الموضوع، مضيفا: في الاتصال الذي اجريناه يوم الاثنين مع سفير صربيا بطهران، نفى السفير بقوة هذا الخبر، ومن المقرر ان يقدم اليوم تقريرا شاملا حول سلوك شرطة الحدود الصربية مع الايرانيين.

واختتم المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية: من المؤكد ان وزارة الخارجية تتابع بحساسية ودقة، مصير وشكل التعامل مع المواطنين الايرانيين وقضاياهم في باقي الدول، وان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح لأي دولة بأن يتصرف غير مرغوب فيه ومسيء مع المواطنين الايرانيين.

/110