بدء اجتماع منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول مع وصول زعماء الدول الاسلامية الى محل انعقاد القمة الطارئة حول القدس.
شارک :
بدء اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية تمهيدا لعقد القمة الطارئة في اسطنبول.
وبدأ قادة وممثلو الدول الإسلامية الثلاثاء، بالتوافد إلى اسطنبول للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس.
ووصل كل من الرئيس الايراني حسن روحاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء الطاجيكي قاهر رسول زاده.
كما وصل أيضا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، الذي تشارك بلاده في القمة بصفتها دولة مراقبة، بحسب وكالة "الأناضول".
وينتظر وصول كل من ملك الأردن عبد الله الثاني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي أفادت الوكالات الرسمية أنهما توجها بالفعل إلى تركيا.
كما يشارك في القمة ممثلون عن أفغانستان وبنغلادش وإندونيسيا وغينيا وليبيا ولبنان والسودان وتوغو ، فضلا عن الرئيس التركي.
وستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى. ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.
ويأتي توافد قادة الدول الإسلامية وممثليهم إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعقد مؤتمر قمة طارئة، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.
وفي سياق متصل، صرح السفير الفلسطيني في تركيا فائد مصطفى، بأن الموقف أصبح ناضجا لدى الزعماء والملوك في العالمين العربي والإسلامي، لاتخاذ قرارات حاسمة للمرحلة المقبلة تخص فلسطين، وليس فقط إجبار الولايات المتحدة على التراجع عن موقفها بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف السفير: "على القادة استخدام أدوات الضغط والتلويح بورقة المصالح التي تربطها بأمريكا.. إذا شعرت أمريكا أن مصالحها مهددة فإنها ستدرك خطورة ما أقدمت عليه وقد تتراجع عن قرارها"، بحسب وكالة "معا".
وتابع: "نأمل أن تتدحرج الأمور وأن لا تقتصر ردة الفعل على دفع أمريكا للتراجع عن قرارها بشأن القدس، بل يجب أن يتواصل الضغط الشعبي والرسمي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية".