عملية احتجاز الرهائن في كنيسة ببغداد تأتي ضمن مخطط اجنبي لزعزعة الامن ومتزامنة مع سائر المحاولات التي تجري لعرقلة تشكيل الحكومة العراقية التي تم التوافق على تشكيلها .
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) عملية احتجاز الرهائن وقعت يوم الاحد في كنيسة بالعاصمة العراقية بغداد. و قال مصدر في وزارة الداخلية ان مسلحين دخلوا الى هذه الكنيسة بعدما قتلوا حارسين يقومان بحراسة سوق الاوراق المالية في بغداد على مقربة من الكنيسة .
اضاف المصدر ان المسلحين حاولوا مهاجمة البورصة الا انهم فشلوا في ذلك مع وصول تعزيزات امنية الى المكان فما كان منهم الا ان فجروا سيارة مفخخة ما اسفر عن سقوط اربعة جرحى، ثم فروا باتجاه الكنيسة.
تباينت الارقام حول حصيلة ضحايا عملية احتجاز الرهائن التي وقعت يوم الاحد في كنيسة بالعاصمة العراقية بغداد. ولكن مصادر الشرطة العراقية تقول ان ثمانية من المسلحين قد قتلوا حين اقتحمت القوات العراقية الكنيسة وتم الافراج عن جميع الرهائن . ولكن بعض المصادر الرسمية نقلت ان سبعة من الرهائن كانوا ضمن القتلى اضافة الى عشرين جريح .
هذا وقد تبنى ما يعرف بـ "تنظيم دولة العراق الاسلامية"، التابع للقاعدة الهجوم على الكنيسة.
وكانت مصادر امنية وكنيسية قد اكدت احتجاز اكثر من ١٥٠ رهينة مساء الاحد في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد هم مصلون وكاهنان كانوا يقيمون قداسا، من قبل مسلحين طالبوا باطلاق سراح سجناء معتقلين في العراق ومصر، كما افاد اسقف بغداد للكلدان.