قائد الثورة الاسلامية : امريكا تدعم الجماعات الارهابية والانظمة المستبدة في المنطقة
تنا
قال قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ان الولايات المتحدة الامريكية هي التي دعمت داعش والتكفيريين ولا زالت تدعمهم الى دعمها للانظمة الدكتاتورية كالنظام السعودي وباقي الانظمة المستبدة في المنطقة .
شارک :
وخلال استقباله اليوم الاربعاء، أعضاء المجلس التنسيقي للاعلام الإسلامي من انحاء البلاد ، اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة التكهن بخطوات ومحاولات العدو خاصة في الظروف الحالية فان التكهن بخطوات العدو المستقبلية ليس صعبا .
واشار الامام الخامنئي الى الاكاذيب التي يطلقها العدو حول ايران لخلق حالة من اليأس وسوء الظن بالجمهورية الاسلامية لدى الشعب الايراني .
واتهم سماحته النظام الامريكي بارتكابه انواع الجرائم حتى بحق شعبه وقتل الاطفال والنساء السود حيث تجري تبرئة القاتلين في المحاكم، هذه هي سلطتهم القضائية، ورغم ذلك نرى ان امريكا تعترض على الجهاز القضائي لسائر الدول ومنها ايران.
وحذر الامام الخامنئي من محاولات "البعض" في الداخل التي تصب في محاولات الاعداء؛ مصرحا: بث اليأس في نفوس الشعب، وتوجيه الاتهامات وإطلاق أكاذيب الأعداء هي جملة من الأعمال التي يمارسها البعض.
وتابع، هؤلاء لا يتحلون بالتقوى، فالأشخاص الذين يواصلون عمل الأعداء في الداخل لا يملكون التقوى؛ هؤلاء دينهم سياسي بدل أن تكون سياستهم دينية يدأبون على التسييس؛ البعض من أصحاب وسائل الإعلام والمنابر الدعائية يستطيعون الكلام ولا يراعون في ذلك الباري تعالى ولا الدين ولا العدل.
وأردف: هؤلاء يسرون الأعداء بثمن دب اليأس في نفوس الشعب وجيل الشباب .. يجب أن يُقدموا إجابات واضحة حول تصرّفاتهم.
واكد آية الله خامنئي على اهمية النقد؛ مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا النقد عادلا ومسؤولا وليس نقدا مرفقا بتوجيه الاتهامات؛ وقال: النقد واستقبال النقد هو أمر مهم، لكن الاتهام والافتراء هو حرام.
ونوه قائد الثورة الإسلامية الى أن السياسة لا تكمن في التقاط الحجارة ورميها على هذا وذاك؛ وقال: يجب أن ينتبه الجميع لأنفسهم، فالإمام الخميني الراحل (قد سره) قال إن معيار الشخص هو تصرّفاته الحالية؛ لقد كان الامام حكيما وكلامه كان بمعنى أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يضمن تصرّفاته حتى الموت، حيث أن الجميع محكوم بعاقبتهم.
وقال سماحته إن الامريكان يدعمون الارهابيين كداعش وكذلك الانظمة الدكتاتورية كنظام الشاه في ايران والعائلة السعودية الحاكمة والانظمة الظالمة في المنطقة؛ لقد دعموا أيضا المجرمين الذين يرتكبون الجرائم في فلسطين واليمن.
ودعا قائد الثورة الإسلامية الى اخذ الحيطة والحذر من تغلغل الأعداء في الأجهزة الحكومية ولدى اصحاب القرار ، مشيرا الى عدم الانخداع بتملق الاعداء ومظاهر المحبة التي تصدر منهم .
وختم الامام الخامنئي منوها الى قدرة الجمهورية الإسلامية في السير نحو النمو والتطور معربا عن امله بان يستطيع المسؤولين من خلال جهودهم المكثفة حل مشاكل الشعب الاقتصادية .