مجتمعنا بحاجة اليوم إلي إعادة الإصغاء إلي السلوك الرحيم لنبينا محمد (ص)
تنا
قال وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي: يحتاج مجتمعنا اليوم إلي إعادة الإصغاء إلي السلوك الرحيم والحنون لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم أكثر من أي وقت مضي.
شارک :
وفي رسالة وجهها سيد عباس صالحي إلي المؤتمر الثاني لأشعار مديح رسول الرحمة (ص) والتي أكّد فيها علي الحاجة الماسة لمجتمعنا اليوم إلي إعادة بيان الخُلُق العظيم لنبينا الأكرم (ص) قال: يشهد التاريخ بأنّ سيدنا محمد (ص) كان شمعة تضئ العالم وأنّه بإعتباره خاتماً للرسل كان المصباح المنير لقلوب البشر المعتمة لقرون طويلة بمعجزته المتمثلة في كتاب الله.
وأفاد هذا الخطاب بأنّ الكتاب الذي أتحفنا به النبي الأعظم (ص) حافلاً بالأحاديث النادرة لفظاً ومعني. إنه نبي الرحمة ونحن الآن بأمس الحاجة كي نجعل من كلامه وذكره وصفاته السامية سبيلاً إلي التواؤم والوفاق بين البشر وأيّ طريقة تجدونها تفوق الطريقة الشعرية تأثيراً وإقتحاماً للقلوب لإضفاء روح سامية واُلفة مشعة علي السامع.
كما شددّ الوزير علي ضرورة الإكثار من إنشاد القصائد والأبيات المشهرة برحمة ورأفة هذا النبي(ص) ، فصحيح أنّ الكثير من الشعراء تطرقوا إلي هذا الجانب إلّا أنّ الرحمة والطيب الذي متعنا بهما الرسول كانتا أوسع نطاقاً مما قمنا به حتي الآن و أنّ إعادة الإستضاءة بهما يُزيد الأسماع بهجة إذ لايشعر المرء بأنه سمع عن شئ قديم جاءنا من قرون سالفة.
وأعرب الوزير خلال رسالته عن أمله بأن يكون المؤتمر الثاني «رسول الرحمة» ساطعاً بأشعار بليغة تحتضنها النفس البشرية و تبيّن زاوية من زوايا رحمة وطيب سيدنا محمد(ص).
علماً بأن مؤتمر نبي الرحمة الثاني افتتح اليوم في مدينة زاهدان الايرانية بهدف ترويج ونشر الوفاق والتناغم الراميين إلي تعزيز الأواصر بين المذاهب الاسلامية والتعريف بمشتركات إيران والعالم الاسلامي وإنتاج وتسمية أعمال أدبية فاخرة تتمحور حول الوحدة الاسلامية.
هذا ويتكون المؤتمر من برنامجين هما الشعر الحديث والشعر التقليدي و مقارنة بالمؤتمر الأول نشهد تضاعفاً في عدد القصائد الواردة حيث بلغ عددها هذا العام 600 قصيدة وصلت من إيران وأفغانستان وباكستان والعراق وتركيا وتركمنستان وجمهورية آذربيجان.
/110