نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي احتمال تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 مايو المقبل، مؤكدا أنه لن يتفاوض مع أحد "لإدخال المسلحين" في العملية الانتخابية.
شارک :
وقال العبادي: "لا تأجيل لموعد الانتخابات مطلقا ولن نتفاوض مع أي جهة لإدخال المسلحين في الانتخابات".
وشدد العبادي على وجوب "أن تكون العملية السياسية قائمة على انتخاب قوى وطنية عابرة للطائفية"، ودعا المواطنين إلى "تسلم بطاقاتهم الانتخابية لمنع أي تلاعب قد يحصل بما يضمن استقلالية مفوضية الانتخابات وموظفيها".
وحذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي في 6 يناير/كانون الثاني 2018، من أن تأجيل الانتخابات "سيفتح نار جهنم على العراق".
وأفاد موقع "العربي الجديد" نقلا عن مصدر برلماني عراقي بأن عددا من نواب البرلمان ينظمون منذ أيام حملة لجمع التواقيع، تمهيدا لمطالبة البرلمان بعرض مشروع قرار تأجيل الانتخابات على أعضاء البرلمان للتصويت.
وأشار المصدر إلى وجود قوى سياسية "سنية وشيعية وكردية" تؤيد تأجيل الانتخابات.
وأضاف أن "الطرف الأقوى المطالب بتأجيل الانتخابات، هو النواب السنّة الذين يبررون ذلك بعدم عودة جميع النازحين إلى مناطقهم"، لافتا إلى انضمام جهات من "التحالف الوطني" الحاكم إلى جبهة المطالبين بالتأجيل.
رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من جهته، لم يستبعد احتمال تأجيل الانتخابات البرلمانية ستة أشهر أخرى، مرجحا أن تشهد الأيام المقبلة التصويت على قانون الانتخابات.
يشار إلى أن الدستور العراقي يوجب إجراء الانتخابات البرلمانية مرة كل أربع سنوات.