قافلة مساعدات سكندرية لمشاركة أهالي غزة فرحة العيد
اطلقت نقابة الأطباء بالإسكندرية قافلتها التاسعة التى استهدفت مشاركة أهالي قطاع غزة فرحة عيد الأضحى المبارك من خلال تقديم كسوه العيد بغرض دعم الأهالي المحاصرين من جانب الإحتلال الإسرائيلي حيث بلغت تكلفة تلك القافلة نحو ١٠٠ ألف جنيها.
قال القائم بأعمال نقابة أطباء الإسكندرية ان 'القافلة التاسعة' تعد باكورة تعاون مشترك مع نقابات الإسكندرية المختلفة والمواطنين السكندريين، موضحا أن النقابه استقبلت تبرعات مادية وعينية موجهة للأشقاء الفلسطينيين بمقرها وذلك لتوحيد كافة الجهود لإرسال تلك القافلة بأسرع وقت ممكن.
واضاف أن القافلة تضمنت كسوة العيد من ملابس وأحذية إضافة إلى بعض العقاقير الغير متوفره بالقطاع وبعض المنتجات الغذائية، موضحا ان القافلة تم تسيرها لتصل إلى بعض الجمعيات الخيرية بغزة لتوزيعها على الأهالي.
و على صعيد اخر : كشفت مصادر فلسطينية بالقاهرة عن توجه وفد مصري عربي رفيع المستوى إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة- في زيارة غير معلنة- للدخول في حوار مع حركة "حماس" وعدد من الفصائل الفلسطينية يهدف إلى تفكيك عناصر الأزمة التي تحول دون اتمام المصالحة الفلسطينية، وفي ضوء حالة التقارب التي أسفرت عنها الاتصالات الأخيرة بين حركتي "فتح" و"حماس" حول النقاط العالقة محل الاختلاف بينهما في ورقة المصالحة المصرية.
وتستغرق زيارة الوفد المصري – العربي إلى قطاع غزة نحو أسبوع، حيث من المقرر أن يقضي الوفد أول أيام عيد الأضحى المبارك في غزة، لإشعار الفلسطينيين الخاضعين للحصار منذ أكثر من ثلاث سنوات بنوع من التضامن. ويضم الوفد المزمع ممثلين للأمانة العامة للجامعة العربية وعددًا من الأكاديميين والمتخصصين في الشأن الفلسطيني، حيث تستهدف المباحثات المزمعة التوصل إلى تسوية الخلافات بشأن الملف الأمني، وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، مع وضع أساس شراكة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإبعاد جميع أجهزة السلطة الفلسطينية عن النهج الفصائلي.
وتحظى الزيارة المرتقبة بالدعم خصوصًا من السلطات المصرية والجامعة العربية، حيث يراهن الجانبان على نجاح الدبلوماسية الشعبية في خلخلة النقاط العالقة بين "فتح" و"حماس" في ملف المصالحة الذي يتأثر كثيرًا بفعل تدخلات إقليمية وإخفاق الدبلوماسية الرسمية في الوصول لتسوية بشأنه.