اقليم كردستان يترقب اعادة فتح مطاري اربيل والسليمانية
تنا
اعلن المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان العراق (سفين دزئي)، أن الإقليم لبي شروط الحكومة الاتحادية بما يخص إدارة المطارات، وينتظر رفع الحظر الجوي قريبا .
شارک :
واشار دزئي في تصريحات صحفية نقلتها عنه وكالة 'الفرات نيوز' الخبرية انه 'حتي الآن لم تكن هناك أية موافقة من قبل الحكومة الاتحادية علي رفع الحظر الجوي عن إقليم كردستان، وإعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية، وهناك مفاوضات مع بغداد، لكن ليس هناك أي مؤشر لفتح المطارين' .
وأضاف المتحدث بأسم حكومة الاقليم 'ان لدى الحكومة الاتحادية عددا من النقاط ضمن المفاوضات، علي رأسها أن تخضع إدارة مطاري أربيل والسليمانية، لسيطرة ومراقبة هيئة الطيران المدني، وأن حكومة الإقليم لم يكن لديها أي مانع بذلك' .
واوضح قائلا 'ان هيئة الطيران المدني العراقية هي الجهة الوحيدة التي تسيطر علي المطارات في كل إنحاء العراق وليس هناك أي مانع من قبل حكومة الإقليم على أن تتولي الهيئة إدارة مطاري أربيل والسليمانية؛ لكن بالرغم من هذا الموقف لم يكن هناك أي تطور حول الموضوع مع المركز، علما ان أخر مرة تمدد فيها الحظر الجوي علي مطاري الإقليم، من قبل الحكومة الاتحادية، كان في نهاية العام الماضي، لغاية نهاية شهر شباط / فبراير الجاري، ويأمل الاقليم بأن لا يكون هناك تمديد أخر للحصار الجوي، ويرفع الحظر نهاية هذا الشهر' .
تجدر الاشارة الي ان الحكومة الاتحادية في بغداد كانت قد اتخذت جملة اجراءات بعد اجراء الاستفتاء علي انفصال اقليم كردستان في الخامس والعشرين من شهر ايلول / سبتمبر الماضي، الذي قوبل برفض داخلي واقليمي ودولي واسع، من اجل استعادة السلطات الاتحادية علي كل اراضي البلاد، وكان من بين تلك الاجراءات تعليق الرحلات الجوية الدولية من والي مطاري اربيل والسليمانية الي ان توضع الاليات المناسبة التي يخضع بموجبها هذان المطاران لادارة واشراف الحكومة الاتحادية .
وتخوض حكومة الاقليم منذ شهور عدة مفاضات ماراثونية مع الحكومة الاتحادية لحل القضايا الخلافية، والنقاط العالقة، وابرزها تأمين رواتب موظفي الاقليم، المتأخرة منذ بضعة شهور، وفي الوقت الذي ابدت الحكومة الاتحادية تعاطفها مع مطاليب الاقليم، فأنها تصر علي ان تكون هناك شفافية ووضوح في اعداد موظفي الاقليم، تخلو من التكرار والاسماء الوهمية .
/110