أصيب 22 شابا بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق، قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، جراء قمع الاحتلال للمسيرات السلمية التي انطلقت قرب الحدود، في جمعة الغضب الـ12 تنديدا بإعلان ترمب.
شارک :
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إصابة 22 شابا بعيارات نارية بالقدم والحوض، 7منهم شرق جباليا، و 6شرق غزة، و5 شرق البريج، و4 شرق خانيونس،و إصابة العديد من الشبان بالاختناق بفعل قنابل الغاز التي ألقاها الجنود على المتظاهرين سلميا.
وأشعل المئات من الشبان الغاضبين الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية، بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت حالة التأهب على طول السياج الفاصل، وشهدت المنطقة تحركا كثيفا للآليات العسكرية، إضافة إلى انتشار القناصة، على امتداد الحدود الشرقية للقطاع.
وهدد الاحتلال أكثر من مرة باستخدام المزيد من القوة ضد المتظاهرين في المنطقة الحدودية شرق القطاع.
ويتجمع الشبان خاصة أيام الجمعة، في المنطقة القريبة من السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 ديسمبر الماضي، ويرشقون قوات الاحتلال بالحجارة فيما تستهدفهم تلك القوات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.
ومنذ بدء هذه المواجهات شرق القطاع، استشهد 11 فلسطينيا على الأقل، وأصيب أكثر من 900 آخرين، جراء استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد المتظاهرين.