باحث سعودي زار تل ابيب ويخير حماس بين خندق "إسرائيل" و خندق "إيران"
تنا
مُجدداً عاد "الباحث السياسي" السعودي عبد الحميد الحكيم مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية سابقاً، هجومه على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، مُظهراً تأييده للاحتلال الإسرائيلي الذي زاره مع وفد سعودي قبل أشهر.
شارک :
الحكيم وجه رسالة لحركة حماس في تغريدة له على تويتر، قائلا “على حماس أن تدرك ان الإرادة السياسية السعودية الشابة لن تدعم وستواجه أي جماعة دينية تنشر عن الإرهاب باسم الدين والمقاومة وتتحالف مع إيران العدو الحقيقي لامننا القومي”.على حد زعمه
وأضاف "الباحث" السعودي "وعلى حماس أن تختار اما خندق السلام مع إسرائيل فتكون جزء من الحل او خندق عدونا النظام الإيراني النازي"، وختم تغريده بوسم: "#الجبير_يمثلني_بقوة"، في إشارة الى تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي وصف حماس بـ “المتطرفة”.
وكان الحكيم قد زار الكيان الصهيوني مع وفد سعودي برئاسة الجنرال السعودي أنور عشقي، فضلاً عن دفاعه المستميت عن الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال في وقت سابق “إن 70 بالمئة منهم يريدون السلام، وإن الصورة المأخوذة عنهم خاطئة”، على حد زعمه.
وأضاف "إن القدس المحتلة رمزاً دينياً لليهود كما مكة المكرمة والمدينة المنورة بالنسبة للمسلمين" زاعماً في الوقت نفسه أن “قرار ترامب بشأن القدس سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات”.