اكد عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني العراقي محمد الصيهود، ان الولايات المتحدة الاميركية تختلق الحجج والمبررات من اجل البقاء في العراق، ومن اجل زج قوات اجنبية اليه .
شارک :
وقال النائب الصيهود في حديث لوسائل اعلام محلية، 'ان تنظيم داعش صناعة صهيواميركية وجدت من اجل تنفيذ مشاريعها التآمرية، ولتكون مبررا لتواجد القوات الاميركية في العراق والمنطقة، وان سبب كل مشاكل وازمات المنطقة هم الاميركان ومن خلفهم الصهاينة، والتوجهات الجديدة للعصابات الارهابية هي تحت اشراف الاميركان والصهاينة وتنفذ مخططاتها من قبل دول تدور في فلك الصهيونية' .
وكان الصيهود قد صرح في وقت سابق 'إن الولايات المتحدة الأميركية إذا أصرت علي البقاء في العراق فانها ستقع في مستنقع خطير لا يختلف عن مستنقع فيتنام او المستنقع الذي كادت ان تقع فيه في عام 2008 قبل توقيع اتفاقية الاطار الاستراتيجي'، مؤكدا انه 'سيتم التصدي للوجود العسكري الأميركي مثلما تم التصدي له قبل عشرة اعوام'.
وحذر البرلماني العراقي 'من محاولات الإدارة الأميركية استخدام الدعم المالي كورقة ضغط لاقامة قواعد وتعزيز وجودها العسكري في العراق'.
يذكر ان الولايات المتحدة الاميركية اكدت وجود عدة قواعد عسكرية لها في العراق وانها لن تسحب قواتها في الامد القريب، وانها لن تكرر خطأ الانسحاب الذي حصل في عام 2011.
وقوبلت التصريحات الاميركية حول البقاء في العراق، بردود افعال رسمية وشعبية غاضبة، وصلت الي التهديد بالتصدي للتواجد العسكري الاميركي، فيما لو اصرت واشنطن علي عدم سحب قواتها من البلاد .