مجلس خبراء القيادة في ايران يؤكد ضرورة رفع القدرات العسكرية والصاروخية

وفي ختام اجتماعه الرابع لدورته الخامسة، أصدر مجلس خبراء القيادة بيانا أكد فيه، أن ولاية الفقيه تمثل رمزا لعظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية واستقلاليتها وشموخها، وعاملا رئيسا للتضامن والعزة والاقتدار الاسلامي والوحدة والانسجام الوطني، داعيا جميع المسؤولين الى طاعة الولي الفقيه وتجنب كل ما يثير الفرقة.

كما دعا مجلس خبرءا القيادة في بيانه الى بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق العدالة وردم الهوة الطبقية ومحاربة الارستقراطية ومكافحة الفساد والتهريب وإصلاح النظام المصرفي والضريبي وبذل مزيد من الاهتمام بالشركات المعرفية لتوفير الارضية اللازمة للتنمية.. وطلب من المسؤولين ان يبذلوا مزيدا من الاهتمام لاحتياجات الشعب وتجنب اي نوع من التفرقة والفوضى والفتن التي قد يستغلها الاعداء وخاصة التشيع اللندني والتسنن الاميركي.

كما أدان البيان انتهاك الاتفاق النووي من قبل أميركا، وطالب الاجهزة المعنية أن تتابع الموضوع بجدية وان تتخذ الموقف المناسب لضمان حقوق الشعب، مؤكدا ضرورة رفع القدرات الدفاعية والصاروخية للجمهورية الاسلامية وأن هذا المجال غير غير للتفاوض.

كما استنكر البيان قرار الرئيس الاميركي، بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني المشؤوم، واعتبر قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس فتنة جديدة للتعويض عن هزائم داعش والارهابيين المدعومين من قبل اميركا والكيان الصهيوني وأذنابهما في المنطقة، ورأى ان السبيل الوحيد لاقتلاع الغدة الصهيونية السرطانية يتمثل في المقاومة الشعبية، مطالبا المنظمات الدولية وقادة الدول الاسلامية وأصحاب الضمائر الحية ان تؤدي دورها في إدانة هذه الخطوة الحاقدة.

واستنكر البيان العنف والقمع الذي يمارسه آل خليفه ضد الشعب البحريني المسلم المضطهد، والعدوان الذي يواصله النظام السعودي على اليمن بدعم وضوء أخضر من أميركا، والتواجد غير الشرعي لبعض الدول في سوريا، والذي تسبب بتقوية الارهابيين واستمرارهم في ارتكاب المجازر ضد ابناء الشعب السوري.

وأعرب مجلس خبراء القيادة في البيان عن مواساته لعوائل الشهداء في أحداث الشغب بشارع باسدران، والأهالي المنكوبين بزلزالي كرمان وكرمانشاه، كما قدم التعازي الى ذوي الضحايا بحادث ناقلة النفط سانجي وسقوط طائرة نقل الركاب الايرانية ATR قرب ياسوج،

داعيا المواطنين الى مواساة الفقراء وبذل العون للمحتاجين وتجنب الاسراف خلال احتفالات بدء العام الايراني الجديد (يبدأ في 21 آذار/مارس 2018).

وجدد أعضاء مجلس خبراء القيادة في بيانهم الختامي، البيعة لقائد الثورة الاسلامية المعظم وجددوا العهد مع مبادئ الإمام الخميني (رض)، وحيوا ذكرى شهداء الثورة الاسلامية والحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام على ايران في 1980) والمدافعين عن المراقد المقدسة، مشددين على ان صيانة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية انما تمكن بصيانة محورية ولاية الفقيه والمشاركة الشعبية الشاملة والتمسك بالوحدة والتضامن الوطني.

/110