تاريخ النشر2010 22 November ساعة 11:02
رقم : 31909

حزب الله: الانسحاب من الغجر خدعة

اسرائيل لم تنسحب من القسم الجنوبي لبلدة الغجر ولا زالت تحتل مزارع شبعا . وان هذه الانسحاب خدعة لتلميع صورة اسرائيل المشوه .
حزب الله: الانسحاب من الغجر خدعة
وكالة انباء التقريب (تنا) :
 "الانسحاب من القسم الشمالي لمدينة الغجر وابقاء ادارة شؤون المدنيين بيد القوات الاسرائيلية في القسم الجنوبي من البلدة لا يعد انسحابا ولا انكفاء " هذا ما جاء في كلمة رئيس الكتلة النيابية لحزب الله محمد رعد اثناء خطاب له في الجنوب اللبناني متهما القوات الدولية بالتواطئ مع الكيان الصهيوني في هذه الخديعة لان السيادة على هذه الارض لم تتحقق الا اذا استقر الجيش اللبناني فيها مؤكدا ان الحاجة الى سلاح المقاومة لا زال قائماً .كما اكد عليه يوم السبت الماضي حسين خليل مساعد الامين العام لحزب الله بعد لقاءه بميشيل عون .

 وأكد تمسك المقاومة "بحقها في استعادة وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل حبة تراب من أرضنا اللبنانية". 

ورحبت الأمم المتحدة بقرار إسرائيل ووصفته على لسان منسقها في لبنان ميشال وليامس بأنه "خطوة مهمة على طريق تنفيذ كامل للقرار ١٧٠١" الذي أنهى حرب ٢٠٠٦، ونص على انسحاب إسرائيلي كامل من لبنان.

كما رحبت بالقرار الولايات المتحدة، في حين لم يصدر بعد تعليق من حكومة لبنان. 

وحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، تريد إسرائيل الحصول على الاعتراف من الأمم المتحدة لمنع نشوء وضع تطرح فيه جهات في لبنان مطالب إقليمية أخرى مثل مزارع شبعا. 

تحفظات لبنانية
واحتل الجيش الإسرائيلي الغجر في حرب ١٩٦٧، وبعد انسحابه من لبنان عام ٢٠٠٠، رسمت الأمم المتحدة الخط الأزرق ليقوم مقام الحدود بين لبنان وإسرائيل، ففصل بين الشطر الشمالي للقرية الذي وقع في لبنان، والشطر الجنوبي الذي بقي ضمن الجولان السوري المحتل.

ويتحفظ لبنان على الخط الأزرق في نقاط بينها مزارع شبعا وكفرشوبا، ويطالب بانسحاب إسرائيلي من هاتين المنطقتين اللتين تعتبرهما الأمم المتحدة وإسرائيل واقعتين ضمن الأراضي السورية المحتلة، ويعتبرهما لبنان وسوريا أرضا لبنانية.



https://taghribnews.com/vdcdnn0s.yt0fz6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز