أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو الاثنين ٢٢/١١/٢٠١٠، اتفاق بلاده ومصر على إنشاء مجلس أعلى للتعاون الاستراتيجي بينهما، معتبراً القاهرة من أهم عوامل الاستقرار في المنطقة.
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : نقل عن أوغلو قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري أحمد ابو الغيط في أنقرة، "إن حقبة أكثر نظاماً وشمولاً ستبدأ بين البلدين مع إنشاء المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي".
ولفت إلى أن اتفاقاً حول إنشاء هذا المجلس سيوقع خلال زيارة رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان لمصر، واعتبر أوغلو مصر واحدة من أهم عوامل الاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أنها وتركيا لاعبان مهمان فيها.
وعن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال اوغلو حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" نقلاً عن الوكالة التركية، "إن زخماً جديداً وإيجابياً بدأ في الفترة الأخيرة"، وأضاف أن "إيران أخبرتنا سابقاً أنها تفضل اسطنبول كمكان للمحادثات. لكن مكان إجراء المفاوضات ليس مهماً، يمكن ان يكون جنيف او اسطنبول. إن اراد الأطراف إجراءها في اسطنبول فنحن سنستعد لذلك".
وأمل بأن تنجح هذه المفاوضات بين مجموعة (٥+١) وإيران، وأشار إلى عزم البلدين على رفع حجم التجارة بينهما الذي يصل حالياً إلى حوالي ٣.٥ مليارات دولار، وناقشا مسائل عدة أخرى بينها المبادرة الإفريقية التي طرحت في مؤتمر للأمم المتحدة حول الصومال بتركيا في أيار الفائت، مواصلة الجهود المشتركة تحت ظل الأمم المتحدة.
بدوره قال ابو الغيط "إن علاقات القاهرة وأنقرة ستتحسن بفضل المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي الذي سينشأ بين البلدين"، لافتاً إلى العلاقات والتعاون الوثيقين بين تركيا ومصر، وأضاف بأن بلاده وتركيا تدعمان حلاً سلمياً لمسألة النووي الإيراني وهما تجمعان على ذلك.