حمَّل الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، وزارة الداخلية المسئولية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مساء الاثنين.
شارک :
وكالـة أنبـاء التقريـب (تنـا) قال المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين "الدكتور محمد الكتاتني" في تصريحٍ خاصٍ لـ "المركز الإعلامي للإخوان المسلمين" : : "إن الاعتداء علي من قبل البلطجية تم بمباركة وزارة الداخلية، لأنني منذ أن بدأت الترشيح ثم الجولات الانتخابية وهناك أفراد من المباحث الجنائية وأمن الدولة يرافقونني".
ولفت الكتاني الى أنَّ هذه الجولة لم تكن سرية، بل كانت معلنة، ومنذ أن تحركت من مكتبي متجهًا إلى حي غرب، كان يرافقني العديد من الموتوسيكلات التابعة للداخلية، إضافة إلى سيارة شرطة؛ متسائلاً : "لماذا تتركني الداخلية أسير في شارع تعلم أنَّ به احتقانًا وخللاً أمنيًّا"، موضحًا أنَّ هؤلاء البلطجية كانوا يجلسون في الشارع، ومعهم الأسلحة البيضاء، ولم تستوقفهم أيه دوريات أمنية؛ "فالمفروض أنَّ واجب الشرطة وقف الجريمة قبل أن تقع".
وشدَّد الكتاتني على أنَّ جولاته مستمرة، ولن تتوقف رغم الإرهاب والبلطجة التي تعرض لها.
وأشار الكتاتني إلى أنَّ "البلطجية قد أصابوا أنفسهم وحرروا تقارير طبية، ثم اتهموا أنصاري بالاعتداء عليهم في محاولة للدفاع عن أنفسهم ".
وأعرب الكتاتني عن خالص شكره لكل أبناء الدائرة الذين تعاطفوا معه وتظاهروا مساء الاثنين أمام قسم "شرطة بندر المنيا" حتى ينال الجناة جزاءهم.