قيادي عسكري يمني : امتلاكنا لقوة صاروخية رادعة حصاد ثلاث سنوات من الابحاث المتسارعة
تنا
أكد مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد ، ان الجيش اليمني استطاع خلال ثلاث سنوات من الابحاث المتسارعة ان يمتلك قوة صاروخية رادعة ، وسننتقل في العام الرابع من العدوان السعودي الامريكي من مرحلة أحادية الضربات الى الدفعات من الضربات .
شارک :
وشدد عزيز راشد الثلاثاء في تصريحات للمسيرة نت أن العام الرابع ليس كما قبله لأن المعادلة تغيرت وموازين القوة تبدلت والمفاجآت قادمة بمزيد من الخطوات العسكرية الضاربة.
وأضاف" أن هذه الضربات جاءت وفاءً لوعد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي كان واثقاً في خطابة من دقة الصواريخ وعلامات الثقة التي كانت واضحة على محياه وهذا يدلل على تحويل الأقوال إلى أفعال تكتيكية واستراتيجية في الميدان، لافتاً إلى عدم مقدرة اعتراض الصواريخ دليل بأنهم يعتمدون على قاعدة رخوة غير قادرة على حمايتهم بقدر ما تنهب أموالهم ونعتهم بالبقرة الحلوب دليل استخفاف أمريكي بهم وهذا شيئ مؤسف".
وذكر راشد أن هذا الإنجاز جاء تتويجاً للكفاح المسلح والحاجة إلى امتلاك توازن في الرعب ضد تحالف العدوان.
وأوضح بالقول" عقب الضربات الباليستية اليمنية التي حققت أهدافها بدقة عالية دون تمكن أنظمة الدفاعات الجوية السعودية من اعتراضها، أنهُ سيحدث ملل شعبي وعسكري سعودي وخليجي جراء هذه الضربات الكاسحة وستمثل حرباً نفسية ومعنوية مستمرة داخل صفوف العدوان وعدم ثقة الجيش السعودي بالأسلحة الأمريكية، مبين أن الغطرسة التي يعيشها النظام السعودي ستؤدي به إلى حافة الهاوية والتسريع بحتفه".
وأكد مساعد ناطق الجيش أن هذه الضربات ستحدث استياءً واعتراضا على سياسة سلمان وابنه إلى مزيد من تصارع الأجنحة داخل الأسرة السعودية.
وتطرق راشد إلى الآثار الاقتصادية عقب هذه الضربات بالقول " ستغادر شركات عملاقة ومستثمرين ورأس المال في السعودية لأنها أصبحت عقب هذه الضربات منطقة غير أمنة ولقد حذر قائد الثورة في وقت سابق الشركات الأجنبية في السعودية والإمارات بالمغادرة حرصاً على سلامتهم لأنها أصبحت دولة عدوانية معرضه للرد".
واكد القيادي العسكري اليمني ان المشاريع السكنية التي اطلقها محمد بن سلمان لن تكون بمأمن من صواريخنا وسيضطر لطلب اسلحة جديدة وبالتالي انهيار اقتصادي وعجز مالي وبطالة متصاعدة .