اصدر الحرس الثوري بيانا ادان فيه بشدة المجزرة الصهيونية ضد الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة يوم الجمعة، مؤكدا بانه لن يالو جهدا في دعم الشعب الفلسطيني لاستيفاء حقوقه المشروعة.
وجاء في جانب من البيان، ان الجريمة الجديدة لكيان الاحتلال الصهيوني العنصري في تضريجه بالدماء اكثر من 1400 فلسطيني (16 شهيدا واكثر من 1400 جريح) في المسيرات السلمية الكبرى للفلسطينيين في قطاع غزة والتي جرت بعنوان "العودة"، هذه الجريمة التي وقعت في ظل الدعم من اميركا وحلفائها الاوروبيين والاقليميين، اثبتت مرة اخرى بان الصهاينة يشعرون بخوف وهلع شديد من بلورة انتفاضة جديدة وطاقات المقاومة الاسلامية الفلسطينية.
واضاف، ان الجرائم الوحشية الاخيرة للكيان الصهيوني الجلاد في قطاع غزة مؤشر الى هذه الحقيقة وهي ان المساومة الخبيثة لبعض قادة الدول العربية الرجعية والعميلة الرامية لاقامة علاقات سرية مع محتلي فلسطين محكومة بالفشل منذ بدايتها ولن تحقق شيئا رغم الدعم اللامحدود والسري والعلني من الادارة الاميركية ورئيسها الاخرق وان نتيجتها الوحيدة هي بلوغ النهضة الشعبية والمقاومة الاسلامية الفلسطينية الذروة والاسراع في مسار اجتثاث الغدة السرطانية "اسرائيل" من المنطقة.
واعتبر البيان المجتمع الدولي والحريصين الحقيقيين على حقوق الانسان بانهم امام اختبار تاريخي جديد واكد ضرورة تخاذ اجراءات حازمة وفورية في ادانة جرائم الصهاينة والعمل لضمان حقوق الفلسطينيين واضاف، ان الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل، وبما يتجاوز الادانة المتعارف عليها والدبلوماسية، هو اليوم بحاجة الى اجراءات ووصفات عملية لدعمه وانهاء جرائم الصهاينة احتلالهم لارضه.
واعتبر البيان حلم تثبيت "اسرائيل" وتوفير الامن لهذا الكيان الغاصب امرا باطلا ولن يتحقق واضاف، لاشك ان الامة الاسلامية وبعد انهيار داعش، تعتبر الهزيمة النهائية للارهابيين التكفيريين في المنطقة مقدمة لبذل المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية كما ان الفلسطينيين اوصلوا بتحركهم الاخير هذه الرسالة للعالم وهي انهم طليعيون وسباقون في هذا الطريق.
واكد البيان بان الحرس الثوري بصفته "الذراع القوية للشعب الايراني" لن يالو جهدا في دعم الشعب الفلسطيني وسيقوم بالمزيد من تفعيل الطاقات المتاحة لديه لاستيفاء الفلسطينيين الاعزاء حقوقهم.
/110