قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إنّ ايران تحمي الأراضي السورية بكل ما اُوتيت من قوة.
شارک :
وفي تصريح له لمراسلي ارنا والاذاعة والتلفزيون الايراني فجر اليوم الثلاثاء في دمشق اشار ولايتي الي الجريمة الصهيونية في استهداف القوات السورية ومدافعي المراقد المقدسة في مطار تيفور بحمص وقال أنّ هذه الجريمة لن تبقي دون رد.
واضاف ولايتي: إنّ مدافعي المراقد المقدسة متواصلون في كفاحهم ونضالهم ضد أعداء الامة الاسلامية خاصة الكيان الصهيوني وأسياده وانهم يقفون الي جانب الشعب السوري وحكومته معرباً عن إعتقاده بأنّ النصر قريب وأنّ هذه القوات ستَطرد بعون الله الأعداء من الأراضي السورية قريباً.
هذا و قدّم ولايتي التهاني بمناسبة الانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في الغوطة الشرقية وأفاد بأنّ هذه الانتصارات كانت هامة للغاية وأزعجت الأعداء وزادت من استيائهم.
ورأي مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية بأنّ هذا الإستياء والإنزعاج بلغ درجة جعلت الأعداء وعلي رأسهم الولايات المتحدة والصهاينة يطلقون اتهامات ومزاعم بشان استعمال الحكومة السورية لاسلحة كيماوية في مدينة دوما.
و وصف ولايتي هذه القضية بأنها شيطانية يوظفها الأمريكيون بين حين وآخر ضد الشعب السوري المضطهد كان آخر إفرازاتها شن هجوم جوي ضد مطار تيفور في حمص من جانب قوات الكيان الصهيوني.
وأردف الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية قائلاً: إنّ الأعداء يعلمون بأنهم لم يحققوا انتصاراً خلال السبع سنوات الأخيرة في سوريا وسوف لن يحققوا شيئاً في المستقبل من أهدافهم الشيطانية علي أراضي هذا البلد أو علي صعيد المنطقة.
علماً بأنّ ولايتي وصل دمشق مساء الاثنين للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيقام هناك تحت عنوان «القدس وجهتنا» لمدة يومين يبدأ أعماله ظهر اليوم الثلاثاء.