الضربة الأميركية لسوريا جاءت لتدمير مقرات تشكل خطرا علي إسرائيل
تنا
عد المفكر والسياسي العراقي حسن العلوي ، السبت، الضربة الأميركية علي سوريا بأنها جاءت لاستهداف نقاط ومقرات مخصصة تشكل خطرا علي اسرائيل، مبينا ان توقيت الضربة جاء لإعادة الثقة بالتنظيمات الإرهابية المتحالفة مع واشنطن بعد هزيمتها بمنطقة الدوما السورية.
شارک :
وقال العلوي لـ/المعلومة/ إن "أميركا لا تريد حربا طويلة في سوريا تستمر توقيتاتها وإنما اكتفت بضربات محددة خشية ان تنجر الي صراع مع روسيا الحليف الاستراتيجي والعسكري مع سوريا".
وأضاف أن "الضربة الأميركية وراءها هدف أخر غير معلن ، وهو استهداف مقرات تشكل خطرا على اسرائيل في سوريا وتهدد الوجود الصهيوني".
وأوضح أن "توقيت القصف الأميركي جاء مدروسا وليس اعتباطا"، مبينا ان الجماعات المسلحة الإرهابية في الدوما لها ارتباط وثيق بالمخابرات الأميركية وهزيمتها في الدوما بات بابا من كسر الثقة بين تلك الجماعات وواشنطن".
وتابع بان "تلك الضربات هي رد فعل لإعادة كسب ثقة تلك التنظيمات الإرهابية وإبقاء باب التعاون مفتوحا مع واشنطن بعد الهزيمة التي منيت بها".
وتابع ان "ما يعيب الأمر هو وسائل الإعلام العربية وهي تتناقل القصف علي سوريا وكأنها تنقل صورا لتهديم مباني في تل ابيب وفرحة بنقلها"، مفيدا ان "التاريخ يعيد نفسه بالقصف الفرنسي عام 1926 لسوريا واليوم أميركي بتعاون بريطاني فرنسي".
واستبعد العلوي "استخدام أميركا وحلفائها الأسلحة النووية بأي عملية في الشرق الأوسط خوفا من امتداد ضررها لإسرائيل والاعتماد فقط علي الأسلحة التقليدية".
/110