قاسمي: شراكة اميركا والسعودية تاتي في سياق الحرب وسباق التسلح والتطرف بالمنطقة
تنا
وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، شراكة اميركا والسعودية بانها تاتي في سياق زعزعة الاستقرار واثارة الحروب وتصعيد سباق التسلح والتطرف والتي ادت الى زرع العداء وعدم الثقة بين دول المنطقة واثارة الازمات الاستنزافية وانعدام الامن وعدم الاستقرار في المنطقة.
شارک :
جاء ذلك في تصريح ادلى به قاسمي اليوم الاثنين ردا على التصريحات الاخيرة المعادية لايران والتي ادلى بها وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي في الرياض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ما ذكره وزير الخارجية الاميركي بصفة شراكة مع السعودية هي شراكة في سياق زعزعة الاستقرار واثارة الحروب والمزيد من تصعيد سباق التسلح والتطرف المبني على مغامرات بعض الساسة السعوديين عديمي الخبرة ومثيري الحروب، والتي ادت لغاية الان الى تداعيات ونتائج هدامة مثل استمرار العنف والعداء وعدم الثقة بين دول المنطقة واثارة ازمات استنزافية وزعزعة الامن وعدم الاستقرار في المنطقة، ومادامت هذه الشراكة التوسعية غير المقدسة قائمة فمن الصعوبة بمكان ان تنعم شعوب المنطقة بالامن والاستقرار والتنمية البشرية والاقتصادية.
واضاف قاسمي، ان وزيري الخارجية الاميركي والسعودي سيدركان معنى ونتيجة المشاركة المزعومة بينهما من خلال القاء نظرة على الاوضاع الانسانية الكارثية في اليمن وتفشي التطرف والارهاب في المنطقة.
وتابع المتحدث، ان ما طرحه وزير الخارجية الاميركي حول تواجد ودور الجمهورية الاسلامية الايرانية في بعض دول المنطقة، هو مجرد مزاعم مكررة وفارغة ولا اساس لها؛ اذ ان تواجد الجمهورية الاسلامية الاستشاري في البلدين الجارين (سوريا والعراق) ياتي تلبية لطلب من حكومتيهما الشرعيتين وفي سياق مكافحة الارهاب في المنطقة وسيستمر تقديم هذه المساعدات مادامت هاتان الحكومتان بحاجة لها في مسار مكافحة الارهاب.
وحول مزاعم تدخل ايران في شؤون اليمن قال قاسمي، ان ما يتكرر خطأ وكذبا حول اليمن، امر لا اساس له وياتي فقط بهدف صرف انظار الراي العام العالمي عن الجرائم التي ترتكبها السعودية يوميا في عدوانها على اليمن، وهو كذلك مجرد ادعاء ساذج ولا قيمة له للاستمرار في حرب السعودية وعدوانها على اليمن ومواصلة تواجد القوى الدولية الهدام والمزعزع للاستقرار في المنطقة.