قائد الثورة لترامب: خسئت لتهديدك الشعب الايراني والنظام الاسلامي
تنا
اكد قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بان خطاب ترامب بالامس تضمن اكثر من 10 اكاذيب وقال مخاطبا الرئيس الاميركي: اقول لترامب نيابة عن الشعب الايراني؛ خسئت لتهديدك الشعب الايراني والنظام الاسلامي.
شارک :
وفي كلمة له القاها صباح اليوم الاربعاء، أمام حشد من المعلمين لمناسبة يوم المعلم في ايران، قال سماحة القائد، لقد سمعتم تصريحات الرئيس الاميركي السخيفة. لربما كان هنالك اكثر من 10 اكاذيب في كلامه.. لقد هدد النظام وكذلك الشعب بانه سيفعل كذا وكذا، وانني اقول له نيابة عن الشعب الايراني: خسئت يا ترامب.
واضاف، انه حينما تم طرح قضية البرنامج النووي قال البعض لي لماذا تصرون على الاحتفاظ بالنووي.. وهو بطبيعة الحال كلام خاطئ، لان الطاقة النووية هي حاجة للبلاد ووفقا لدراسات الخبراء فان البلاد بحاجة بعد عدة اعوام الى 20 الف ميغاواط من الطاقة الكهروذرية.
واضاف قائد الثورة، لقد قلت في ذلك اليوم بان قضية اميركا مع ايران ليست مرتبطة بالطاقة النووية وان هذه مجرد اعذار.
وقال، لقد قبلنا بالاتفاق النووي الا ان العداء للجمهورية الاسلامية لم ينته.
واضاف سماحته، انهم الان يطرحون قضية تواجدنا في المنطقة وقضية الصواريخ، ولو قبلنا بهذه الامور فان القضية سوف لن تنته وسيطرحون قضية اخرى.
وتابع سماحة القائد، انه قبل ايام وجه ترامب رسالة الى رؤساء دول الخليج الفارسي وقد اطلعنا على محتواها حيث يقول لهم بصيغة الآمر، لقد انفقنا لكم 7 تريليونات دولار وعليكم ان تفعلوا كذا وكذا.. لقد انفقتم للهيمنة على العراق وسوريا.. حسنا، لم تتمكنوا من ذلك، فاذهبوا الى الجحيم.
وقال الامام الخامنئي، ان ما حدث، اي السلوك القبيح والسخيف للرئيس الاميركي لم يكن خلافا لتوقعاتنا. ان هذاالسلوك كان في مرحلة الرؤساء (الاميركيين) السابقين ايضا ولكن كانت بشكل ما في كل مرحلة.
واضاف، ان الشعب الايراني صامد بقوة واولئك (الرؤساء الاميركيون السابقون) ماتوا واندثرت عظامهم الا ان الجمهورية الاسلامية مازالت باقية. هذا الشخص (ترامب) سيصبح ترابا ايضا وجسمه غذاء للديدان والنمل والافاعي وستظل الجمهورية الاسلامية باقية.
وقال قائد الثورة، يقال الان باننا سنواصل مع الدول الاوروبية الثلاث.. انني لا ثقة لي بالدول الثلاث هذه.. لا تثقوا بها ايضا.
واضاف، لقد قلت منذ اليوم الاول بان لا تثقوا باميركا. قلت لو اردتم ابرام اتفاق فاحصلوا اولا على الضمانات اللازمة ومن ثم ابرموا الاتفاق؛ احد الشروط التي ذكرتها في حينه هو انه على الرئيس الاميركي ان يوقعه.. المسؤولون المحترمون بذلوا الجهود، ولم يتمكنوا.
وقال سماحته، لقد مضى عامان ونصف العام على توقيع الاتفاق والان يقول هذا التافه الحقير (ترامب) انني ارفض (الاتفاق).
وقال سماحته، ان مسؤولي البلاد هم الان امام اختبار كبير: هل سيحفظون كرامة الشعب ام لا؟ يقال باننا سنواصل مع الدول الاوروبية الثلاث. انني لا ثقة لي بهذه الدول الثلاث ايضا، فلا تثقوا بها كذلك.
إن اردتم ابرام اتفاق فلنحصل اولا على الضمانات العملية اللازمة ودون ذلك سيفعلون ما فعلته اميركا. وان لم تتمكنوا من الحصول على الضمانات الحاسمة، فحينها لا يمكن الاستمرار بالاتفاق النووي.
/110