مسؤولية الدول الاسلامية تجاه التطورات الاقليمية جسيمة
وكالة أنباء التقريب (تنا)
اوضح لاريجاني ان قضايا فلسطين والعراق وافغانستان تعتبر القضايا الاهم في العالم الاسلامي،مضيفا: ان هناك واجبا اسلاميا كبيرا يقع على عاتق كافة المسلمين يتمثل في مساعدة شعوب هذه الدول خاصة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم
شارک :
استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي على لاريجاني الاحد، رئيس مجلس النواب الاندنيسي "ايرمان غوسمان"" وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك . واعتبر لاريجاني في هذا اللقاء مسؤولية الدول الاسلامية تجاه التطورات الاقليمية والدولية الحالية بالجسيمة وقال: "في الظروف الحالية التي يشهد فيه العالم والمنطقة تطورات مهمة، فان بامكان الدول الاسلامية ومن خلال تبادل وجهات النظر والتعاون المشترک فيما بينها، ان تتبوأ مکانة افضل في المعادلات السياسية العالمية. ووصف رئيس مجلس الشوري الاسلامي العلاقات الايرانية الاندونيسية بالودية والاخوية جدا مضيفا: ان البلدين يتمتعان بامکانيات وطاقات کبيرة من اجل تطوير التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والصناعية . کما اعتبر لاريجاني بان التعاون البرلماني بين الدوليتن يشكل عنصرا مؤثرا في تمتين العلاقات والوشائج الاخوية . من جانبه وصف رئيس مجلس نواب الاندونيسي، العلاقات القائمة بين البلدين بالاستراتيجية مشيرا الى مکانة البلدين في المنطقة والعالم الاسلامي، قائلا: ان الثورة الاسلامية الايرانية هي في قلب الشعب الاندونيسي واننا کنا وسنكون دائما الى جانب الشعب الايراني . واشار " ايرمان غوسمان" الى ان تقدم ايران في المجالات التقنية والاقتصادية يشكل مصدر فخر للعالم الاسلامي مضيفا: ان تزايد دور دول مثل ايران يساهم بالتاكيد في رفع مستوى مكانة قارة اسيا في المعادلات الدولية . واعتبر تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين خطوة مهمة على طريق توطيد التقارب والتعاون بين البلدين .