انها قضية مخجلة وهي اشبه ما تكون بالفكاهة بحيث تخرج اميركا من اتفاق دولي ومن ثم تطلب التفاوض من جديد
تنا
وحول القضايا الواردة بشان تصريحات بومبيو اليوم وطلبه التفاوض مع ايران من جديد حول القضية النووية قال قاسمي، انها قضية مخجلة ومضحكة وهي اشبه ما تكون بالفكاهة بحيث تخرج اميركا من اتفاق دولي متعدد الاطراف ومن ثم تطلب التفاوض من جديد في ظروف اخرى.
شارک :
وحول ضمانات اوروبا لايران حول الاتفاق النووي اضاف قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، ان الكلام ليس كافيا وهنالك حاجة الى العمل.
وفيما يتعلق بالانباء الواردة حول الاجتماع القادم بين الدول الاوروبية الثلاث المانيا وبريطانيا وفرنسا مع الصين وروسيا وقضية الاتفاق الجديد، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اعتقد ان غرف التخطيط والحرب النفسية في المنطقة والعالم تسعى عبر نشر انباء خاطئة التاثير على العلاقات بين ايران واوروبا، وما ورد في الصحيفة الالمانية خاطئ وكاذب.
واضاف، اننا ليست لنا اي مفاوضات مع اوروبا سوى الاتفاق النووي، وقادة اوروبا يحظون بحكمة عالية بحيث يدركون اي قضايا يدخلون في محادثات بشانها.
وقال قاسمي، سيتم عقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي من دون اميركا، بمبادرة واقتراح من ايران ومن المقرر ان يتم البحث في القضايا المطروحة من قبلنا.
وحول القضايا الواردة بشان تصريحات بومبيو اليوم وطلبه التفاوض مع ايران من جديد حول القضية النووية قال قاسمي، انها قضية مخجلة ومضحكة وهي اشبه ما تكون بالفكاهة بحيث تخرج اميركا من اتفاق دولي متعدد الاطراف ومن ثم تطلب التفاوض من جديد في ظروف اخرى.
اميركا ليست شريكا موثوقا به
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، دعم ايران لعملية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية واضاف، ان اميركا ليست شريكا موثوقا به وينبغي التعامل مع حكومتها بيقظة ودقة اذ ان خروج اميركا من الاتفاق النووي والاحداث الاخيرة تثبت بانه على الذين يريدون التفاوض معها في اسيا ان ياخذوا بنظر الاعتبار جميع الامور.
العراق جار طيب لنا ونحترم اصوات الشعب العراقي
وفيما يتعلق بالعلاقات مع العراق اعرب قاسمي عن تفاؤله بشان التعاون مع العراق مستقبلا، واضاف، اننا نعتبر العراق كما في السابق جارا طيبا لنا ونحترم اصوات الشعب العراقي وان اي قرار يتخذه الشعب واي حكومة تاتي الى سدة الحكم يمكنها ان تكون شريكا جيدا لنا ونحن لا نشعر باي قلق تجاه المستقبل وستستمر علاقاتنا المتنامية.
واضاف، اننا نطمح الى استقرار وامن العراق وتطوره وان تكون له علاقات طيبة مع الجيران ويدعم استقرار المنطقة.
قضية الحج
وحول موسم الحج وزيارات وفود الخبراء الايرانيين والسعوديين الى الرياض وطهران، اشار قاسمي الى ان منظمة الحج والزيارة هي التي تتولى المسؤولية وتتابع الامور واضاف، ليست هنالك مشكلة خاصة وتمضي الامور الى الامام، وفيما يتعلق بتبادل زيارات الوفود لتفقد الامكان الدبلوماسية وهي ليست وفود سياسية فلم يحدث هذا الامر لغاية الان.
التحركات الدبلوماسية القادمة
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول البرامج القادمة لوزير الخارجية ومفاوضاته مع سائر الاطراف حول الاتفاق النووي قال، اننا نبذل اقصى جهودنا الدبلوماسية في مختلف المستويات والاشكال ونسعى لضمان حقوقنا، اذ ان التحركات والاتصالات قد بدات وستستمر ولنا في جدول اعمالنا برامج اخرى.
اللقاء بين روحاني وعبدالله الثاني
وبشان اللقاء بين الرئيس روحاني وملك الاردن عبدالله الثاني على هامش اجتماع القمة الاسلامية الطارئة في اسطنبول، قال قاسمي، ان حوارا قصيرا جرى بين الطرفين في اروقة الاجتماع وانتهى الموضوع عند هذا الحد ولم يكن هنالك لقاء (رسمي) ومحادثات.