تاريخ النشر2018 22 May ساعة 11:54
رقم : 332368
مئة عالم سني إيراني في رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية:

: ندعم تطلعات الإمام الخميني وسماحتكم في الدفاع عن المظلومين و قضية القدس

تنا
أرسل مائة من علماء السنة البارزين في جمهورية الاسلامية الايرانية رسالة إلى قائد الثورة الاسلامية و أيدوا مواقفه بشأن القضايا الأخيرة، بعد انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي نقل سفارتها إلى القدس الشريف.
: ندعم تطلعات الإمام الخميني وسماحتكم في الدفاع عن المظلومين و قضية القدس
و بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي و نقل سفارتها إلى القدس الشريف، أرسل مائة من علماء السنة البارزين في إیران رسالة إلى قائد الثورة الاسلامية و أيدوا مواقفه في خطابه في اليوم التالي لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كما جاءت في هذه الرسالة ان الانسحاب من الإتفاق النووي وما شابهه ليس أكثر من عذر وأن عداوة المتغطرسين تستهدف صدر هوية المستيقظ و المثالية لدی هذا النظام الاسلامي. يدعمون مواقفهم في الخطب. في اليوم التالي لمغادرة الولايات المتحدة ، لم تكن ممارسة الغطرسة هذه ذريعة ، وكان هدف أسياد العالم القضاء على صحوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومثاليتها.

نص هذه الرسالة الهامة هو كما يلي:

باسمه تعالی

قائد الثورة الإسلامية و ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظلّه)

السلام عليكم

ان الشعب الايراني الشريف كانت دائما امام عداوة نظام الهيمنة وهي بسبب معتقداته الدينية منذ بداية نهضته ضد النظام البهلوي المنحوس ولكن استطاع قطع هذه الطريق الوعرة بفضل النعمة الالهية ومع الاعتماد علی قوة الايمان وقيادة الامام الخمینی الراحل (رض) وسماحتكم ومع الحفاظ على التضامن الوطني وبكل فخر، كما استطاع هذا الشعب احباط  مخططات أعدائه الصغار والكبار لتحقيق أهدافهم المشينة.

وفي الأيام الأخيرة شهد العالم صراخا وقيحا وانطباعات واهية وباطلة للرئيس الاميريكي دونالد ترامب عديم الخبرة والاحمق ضد النظام الاسلامي في ايران وبرنامجه النووي السلمي.

وقد اتخذ هذا الإجراء الوقح من الرئیس الامریکي في حين أن النظام الاسلامي في ايران یتبع مسار التعالي والتنمية الی مستقبل مزدهر، استناداً إلى شعاراته الأصلية وإنجازاته الهائلة، و يتحضر نحو الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار ثورته المجيدة بنعمة الله وعمى العيون الشريرة.

وعلى الرغم من ان كلمات الرئيس الامريكي المتحدة حول انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ليست لها قيمة وأهمية لدى اهل الحكمة والعلم وتعتبر خلافا للعرف والقانون الدولي، فإنها تدل على عمق العداء والكراهية لدى متغطرسين في العالم على طبيعة ومبدأ النظام الإسلامي الايراني.

ومن الواضح أن الإتفاق النووي وما شابهه ليس أكثر من عذر، وأن عداوة المتغطرسين تستهدف صدر هوية المستيقظ والمثالية لدی هذا النظام الاسلامي، وينبغي أن تكون السلطات قادرة على دخول هذا الموضوع مع بصيرة كاملة ومن موقف الحكمة والقوة لأنه على الرغم من عدم امتثال الشيطان الأكبر للاتفاق النووي لن يضر الشعب الايراني العظيم  بفضل النعمة الالهية كما ورد في كلمة عن سماحتكم مع العزم الوطني والاعتماد علی القدرات والامكانيات الداخلية الهائلة.

وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة قد تم إثباتها لأصدقاء وأعداء هذا النظام الإسلامي منذ سنوات عديدة، إلا أن التذكير المستمر وتنوير سماحتكم على طول مسار المفاوضات النووية يمثل معرفتكم العميقة وبصيرتكم لا نظير لها حول الفتن المعقدة والملونة للأعداء اللدودين للإسلام والثورة الاسلامية، واما اليوم ان الشعب الايراني من كل عرق، ودين، ولغة، ولهجة يفتخر نفسه لان لديه قيادة حكيمة وشجاعة مستوحاة من تعاليم الرسول (صلى الله عليه آله وسلم) وهذه القيادة لم تتردد لحظة مراقبة تحركات الاعداء خاصة في زمن أعمال الشغب والفتنة العظيمة المهيمنة علی العالم الإسلامي.

نحن أعضاء مجلس تخطيط المدارس الدينية السنية ومجموعة من أئمة الجمعة وعلماء السنة في ايران نحمد الله علی نعمة الراحة والامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية وبينما نجدد بيعتنا مع ذلك القائد الحكيم، ونعلن ان المجتمع السني في الجمهورية الاسلامية ولا سيما علماء الدين والمصلون في صلاة الجمعة والجماعة نؤمن الی مستقبل مشرق لهذا النظام المقدس والی رفرفة علم "لا اله الا الله" علی قمم العالم، خاصة في هذه اللحظة الحاسمة التي يخدع الاستكبار العالمي الحكام الطامعين الذين يبحثون عن الاموال و مصالحهم الشخصية ويشجع الافكار السامة والمتطرفة في العالم الاسلامي، فنحن في هذا الطريق المشرق ومع قناعة وإصرار راسخ، لن نتردد لحظة في دعم للإسلام الحقيقي وتطلعات الإمام الخميني الراحل وسماحتكم في الدفاع عن المظلومين في العالم وعن قضية القدس الشريف وجبهة المقاومة الإسلامية وعن دعم النظام الاسلامي في ايران وقيادته الرشيدة.
ونرجو أن يشمل الاهتمام الإلهي الخاص واهتمام النبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) دائما سماحتكم وجميع خدام الإسلام.

ان شاء الله

والسلام علیكم و رحمة الله
و من هولاء العلماء الموقعين على هذه الرسالة:

- مولوی الدكتور نذیراحمد سلامی ممثل السنة في محافظة سيستان و بلوشستان في مجلس خبراء القيادة

- ماموستا فایق رستمي ممثل محافظة كردستان في مجلس خبراء القيادة - مولوی عبدالحمید اسماعیل زهی امام جمعه اهل سنت زاهدان

- مولوی عبدالحمید اسماعیل زهی امام الجمعة للسنة في مدینة زاهدان

- آخوند قربان محمد اونق عضو مجلس التخطيط في مدارس العلوم الدينية لاهل السنة في ايران و عضو العالي في المركز الفقهي لاهل السنة في شمال البلاد

 - مولوی الدکتور اسحاق مدني المستشار السابق للرئيس الايراني في شؤون اهل السنة

- ماموستا الدكتور ملا قادر قادري، عضو مجلس التخطيط في مدارس العلوم الدينية لاهل السنة و امام الجمعه لاهل السنة في مدينة باوه

- مولوی الدكتور عبدالرحمن سربازي عضو مجلس التخطيط في مدارس العلوم الدينية لاهل السنة و امام الجمعه لاهل السنة في مدينة تشابهار

- ماموستا الدكتور ملا مصطفی محمودي عضو مجلس التخطيط في مدارس العلوم الدينية لاهل السنة و امام الجمعه لاهل السنة في مدينة بيرانشهر

- مولوی السید ابراهیم  فاضل الحسیني عضو في المجلس العالي لمجمع التقريب و مدير مدرسة شوريك ملكي الدينية في مدينة مشهى و مدير جامعة الاحناف في مدينة تايباد

- ماموستا خلیل الله آدابي امام الجمعة لاهل السنة في منطقة بهاران في مدينة سنندج.

المصدر: ممثلية قائد الثورة الاسلامية في شؤون أهل السنة في ايران
https://taghribnews.com/vdcepw8xvjh8xxi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز