نائب رئيس البرلمان الايراني : لم تتحرر فلسطين الا اذا اتحدت الدول الاسلامية

واعتبر علي مطهري ان النزاعات والاقتتال بين المسلمين بمثابة سم يضمن الامان والاستقرار للكيان الصهيوني ، وان الخلافات بين الدول الاسلامية هي التي سببت في بقاء الكيان "الاسرائيلي" وديمومة احتلاله للارض الفلسطينية .

جاء ذلك في تصريح ادلى به مطهري الذي يزور موسكو للمشاركة في مؤتمر برلماني دولي، خلال حضوره بصفة ضيف شرف في طاولة مستديرة اقامتها وكالة 'ريا نوفوستي' بعنوان يوم القدس.

ولفت مطهري الى اثر انتصار الثورة الاسلامية في ايران على القضية الفلسطينية مؤكدا ان هذه الثورة ضيقت الخناق على "اسرائيل" وحددت من مطامعه التوسعية .

ولفت المسؤول البرلماني الايراني الى ان اميركا وبعض الدول الاوروبية تستبدل الظالم والمظلوم في القضية الفلسطينية وتعتبر مقاومة الشعب الفلسطيني ارهاب .

واضاف، ان الكيان الصهيوني يغتال قادة المقاومة والعلماء النوويين الايرانيين ورغم ذلك مازالت بعض الدول الغربية تدعم هذا الكيان.

واشار مطهري الى المشروع الذي طرحته ايران قبل اعوام لحل القضية الفلسطينية واضاف، ان هذا المشروع مازال قائما ونعتقد بانه في حال عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم يمكن اجراء انتخابات عامة ليقرر سكان هذه المنطقة مصيرهم، وحتي ذلك اليوم فان المقاومة هي الطريق الوحيد.

واكد نائب رئيس مجلس الشوري الاسلامي بان يوم القدس العالمي يكتسب هذا العام اهمية اكبر في ظل خطوة الادارة الاميركية بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة خاصة في ذكرى يوم النكبة.
/110