دعا سفير ومساعد ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة في منظمة الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، المجتمع الدولي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا بانه لا ينبغي ان تكون للكيان الصهيوني حصانة لجرائمه والاستمرار فيها.
شارک :
جاء ذلك في كلمة القاها آل حبيب في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة الذي عقد للتصويت حول مشروع قرار لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية ضد جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وقال، لقد صوّتنا لصالح القرار لان المجتمع الدولي يجب ان يقف الي جانب الشعب الفلسطيني وان يدين المجازر المرتكبة ضده من قبل الكيان الصهيوني.
واضاف سفير ايران في المنظمة الدولية، هنالك من بين الشهداء مسعفة طبية ولا ينبغي السماح لاي عذر لتبرير مثل هذه الجريمة.
واكد آل حبيب بان الاحتلال لا ينبغي ان يرتكب الجرائم في ظل الحصانة الكاملة واضاف، يجب انهاء الحصار المفروض على غزة والذي حوّل هذه المنطقة الى اكبر سجن في العالم، ولا بد من ان يكون للفلسطينيين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وصرح سفير ايران في الامم المتحدة، ان اميركا بمعارضتها لمشروع القرار قد اثبتت بانها حينما يصل الامر الى الكيان الصهيوني لا تلتزم باي من القوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان بل تفكر بدعم هذا الكيان فقط.
وفي الاجتماع الطارئ صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع قرار قدمته منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية باغلبية 120 صوتا ومعارضة 4 اصوات فقط.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، اجتماعا طارئا لبحث الوضع في قطاع غزة، وللتصويت على مشروع القرار.
ويدين القرار الاستخدام المفرط للقوة من قبل الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين، ويطالب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأن يوصي بإنشاء آلية دولية لحمايتهم.
واقترحت الولايات المتحدة تعديلات على المشروع خلال الاجتماع، لكن الجمعية العامة صوتت بالأغلبية ضد التعديلات.