الذكري السنوية لإسقاط الطائرة المدنيةالإيرانية تفضح حقوق الإنسان الدموي الأمريكي
تنا
أعتبرت مؤسسة حماية النتاجات ونشر قيم الدفاع المقدس، في بيان، اسقاط طائرة الايرباص الايرانية فوق مياه الخليج الفارسي من قبل الفرقاطة الاميركية فينسنس عام 1988 واستشهاد جميع ركابها الـ290، فرصة لفضح سجل حقوق الانسان الأميركي وداعمي ارهاب الدولة.
شارک :
واضاف البيان اليوم الاثنين، إن دراسة التاريخ المعاصر والقرن العشرين، يكشف أن الولايات المتحدة، هي معتدٍ عالمي كبير يتعامل مع الاستراتيجيات والتدخلات والسياسات العدوانية من خلال نفوذه وهيمنته، وغزوه الثقافي والعسكري، واستخدام القوة والإطاحة بالحكومات المستقلة والوطنية .
وصرح البيان: الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات وجريمة اسقاط الطائرة الإيرانية في 3 يوليو 1988 ، هي واحدة من الفصول الرئيسية في تاريخ حقوق الإنسان الأمريكية، التي اماطت اللثام عن الوجه الحقيقي لحكام البيت الأبيض وسياسة واشنطن المناهضة لحقوق الإنسان.
ووصف البيان، اسقاط طائرة الايرباص من قبل الفرقاطة فينسنس والتي استشهد فيها 66 طفلا و 53 امراة و 171 شخصا مدنيا اخر، ومن ثم منح قائد الفرقاطة المجرم وسام الشجاعة، يعد بمثابة الاستهزاء بمشاعر المجتمع الدولي وانتهاك صريح لحرمة الضمير الانساني.
واكد البيان بان جريمة اسقاط طائرة الايرباص تعتبر وثيقة دامغة عن مظلومية الشعب الايراني ودليلا واضحا لعدم التزام المسؤولين الاميركيين باي من المبادئ والمعايير القانونية والاخلاقية الدولية والتي ستبقي الي الابد في الذاكرة التاريخية للشعب الايراني والراي العام العالمي.