والتقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية، نبيل شعث ، بسفراء من فرنسا وبريطانيا والسويد والدنمارك والمبعوث الأوروبي الخاص للسلام في رام الله، ودعا إلى اعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران ـ يونيو عام ۱۹6۷.
وفي بيان صحفي تسلمت وكالة أنباء التقریب (تنا) نسخة عنه، طالب شعث بالاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية "حتى في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل". وحث شعث أوروبا بأن تضطلع بـ "دور أكثر تأثيرا في عملية السلام، التي وصلت إلى طريق مسدود وسط فشل الولايات المتحدة في إقناع إسرائيل بتجميد بناء المستوطنات"، وهذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها الفلسطينيون رسميا باعتراف أوروبي بإقامة دولة فلسطينية.
في سياق آخر ، أكدت الجمعية العامة للامم المتحدة أهمية تعزيز المساعدة الدولية للشعب الفلسطيني، وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا مطولا الليلة قبل الماضية حول تعزيز تنسيق المساعدة الإنسانية والغوثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث ، اعتمدت في نهايته مشاريع ستة قرارات بما فيها قرار لتعزيز المساعدة الدولية للشعب الفلسطيني. واشار راديو الامم المتحدة الليلة الماضية ان المجتمع الدولي اكد التزامه بدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني من خلال مشروع قرار اعتمدته بالإجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار البند المتعلق بتقديم المساعدة الاقتصادية الخاصة إلى البلدان أو المناطق.
وبموجب هذا القرار، أعربت الجمعية العامة عن قلقها البالغ إزاء الظروف المعيشية الصعبة والحالة الإنسانية التي تؤثر على الشعب الفلسطيني لا سيما النساء والأطفال في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال ممثل بلجيكا الذي قدم مشروع القرار نيابة عن الاتحاد الأوروبي إن استمرار دعم المانحين الدوليين أمر ضروري لجهود بناء الدولة الفلسطينية، ولتعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وكرر الوفد البلجيكي دعوته لإسرائيل إلى فتح المعابر بشكل فوري ومستدام وغير مشروط للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية وغيرها من الموارد إلى قطاع غزة المحتل.
