مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "صفقة القرن" تبدأ من "غزة أولاً"
تنا
مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يكشف لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأن "صفقة القرن" تبدأ من "غزة أولاً"، ويؤكّد أن الإدارة الأميركية قررت الآن وضع ثقلها لتحسين الوضع في قطاع غزة، من أجل نقل رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه "من الممكن المضي قدماً بدونه".
شارک :
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن مصدراً إسرائيلياً رفيع المستوى أكّد للصحيفة ما سبق ونشرته حول "صفقة القرن" التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي وفقها فإن الخطة الإنسانية التي تبنيها الإدارة الأميركية لقطاع غزة هي المرحلة الأولى من " الصفقة النهائية".
المسؤول الإسرائيلي أكد للصحيفة أن "الإدارة الأميركية قررت الآن وضع ثقلها لتحسين الوضع في قطاع غزة، من أجل نقل رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه من الممكن المضي قدماً بدونه"، وذلك رداً على المقاطعة الشاملة التي يفرضها عباس على الأميركيين.
وبحسب المصدر الإسرائيلي فإن "صفقة القرن"، أعدت منذ البداية، لتكون خطوة سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن بسبب عدم القدرة على التقدّم مع السلطة الفلسطينية، نقلت الولايات المتحدة التركيز إلى قطاع غزة كرسالة إلى عباس مفادها أن التحركات ستتم رغماً عنه بالتعاون مع العالم العربي.
واعتبر المصدر الإسرائيلي أنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الدول العربية ستوافق على التعاون مع تجاوز الفلسطينيين.
وبحسب "إسرائيل اليوم"، فقد أعرب الملك الأردني خلال زيارته إلى واشنطن، قبل أسبوعين، عن معارضته الشديدة لتجاوز الفلسطينيين، قائلاً إن تقديم خطة سياسية رغماً عنهم سيكون "كارثة". إلا أنه مع ذلك، لم يعترض على التحركات لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد قال في 14 كانون الثاني/ يناير الماضي إنهم عرضوا على السلطة "أبو ديس" عاصمة لفلسطين وأن "صفعة العصر" بحسب ما سماها أي "صفقة القرن" سنردّها، كما قال إنّ إسرائيل أنهت اتفاق أوسلو وأنّ السلطة ترفض صفقة العصر التي وصفها بصفعة العصر متوعداً بردّها.