الخارجية الإيرانية ترد على الاتهامات الاميركية الظالمة للمواطنين الإيرانيين
تنا
رفض مساعد الوزير والمدير العام للشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية الايرانية عيسى كاملي، الاتهامات التي وردت في بيان وزارة العدل الأمريكية ضد المواطن الإيراني محمد رضا نوري، مؤكدا أن "هذه الادعاءات مبنية على أساس الصورة النمطية السياسية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية ودون أي سبب أو دليل منطقي وتناقض هذه الاتهامات الحقوق الاساسية الانسانية للمدعى عليه.
شارک :
وضمن تأكيده على ضرورة الاستقرار والسلام في المنطقة، أشار المدير العام للشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية، إلى تاريخ التدخلات الأمريكية والأعمال المزعزعة للاستقرار في المنطقة ومساعيها المستمرة لإثارة الفتنة والانقسام بين دول المنطقة والعالم. وقال إن دول المنطقة وبالنظر إلى المصالح الكبيرة والدائمة لشعوبها ستمنع الجولة الجديدة من الانقسام والاضطراب في العلاقات بينها، كما أن سياسة الجوار ستعزز العلاقات القائمة على الصداقة والمودة.
وأكد مسؤول وزارة الخارجية: أن وزارة الخارجية، انطلاقاً من واجباتها الأصيلة في حماية حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم، ستواصل جهودها الحثيثة ومتابعتها للدفاع عن حقوق هذا المواطن وحمايتها.
وأوضح كاميلي حالة المواطنين الإيرانيين الآخرين الذين تم اعتقالهما قبل بضعة أيام بأمر من السلطات الأمنية القضائية الأمريكية في أمريكا وإيطاليا بناءً على ادعاء لا أساس له من الصحة بتزويد إيران بقطع غيار طائرات بدون طيار؛ وأضاف: النظام القضائي الأمريكي بات أداة لإصدار أحكام سياسية لا أساس لها من الصحة تتعلق باحتجاز رهائن إيرانيين بذرائع مثل الالتفاف على العقوبات الأحادية والتي ليس لها أي شرعية أو مشروعية قانونية وفقاً للقوانين والمعايير الدولية، وتعتبر مخالفة لمعايير حقوق الإنسان المعترف بها. وهذا يعتبر بمثابة انتهاك من قبل الحكومة الأمريكية وتحملها مسؤولية الدولية.
وذكّر كاملي بالتزام الحكومات باحترام حقوق الإنسان والامتناع عن تنفيذ الأوامر القضائية غير الشرعية وغير القانونية التي أصدرتها الولايات المتحدة ضد المواطنين الإيرانيين، وطلب كاملي من الحكومة الإيطالية منع انتهاك حقوق الإنسان للمواطن الإيراني الذي اتهمته أميركا ظلما، وإطلاق سراحه الفوري وتأمين عودته إلى أحضان عائلته.