القوى الكبرى تقف وراء المجاميع الارهابية في سيستان وبلوشستان
قال ممثل مدينة تشابهار في مجلس الشورى الاسلامي في ايران يعقوب جدغال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان ابناء محافظة سيستان وبلوشستان يتعايشون سنة وشيعة منذ القدم دون اية مشاكل او اثارات او توترات ومشاكل، وما زالوا هم اخوة
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): اتهم برلمانيون ومسؤولون في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي ايران القوى الكبرى بالوقوف وراء الاعمال الارهابية التي قامت بتنفيذها مجاميع ارهابية مؤخرا في مناطق مختلفة من المحافظة، بهدف بث الفرقة والفتنة بين ابنائها، مؤكدين ان علماء السنة والشيعة ادانوا هذه الاعمال واكدوا حرمتها.
وقال ممثل مدينة جابهار في مجلس الشورى الاسلامي في ايران يعقوب جدغال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان ابناء محافظة سيستان وبلوشستان يتعايشون سنة وشيعة منذ القدم دون اية مشاكل او توتر في العلاقات وما زالوا هم اخوة، معتبرا ان التفجيرات التي حصلت في الاونة الاخيرة في هذه المحافظة هي من عمل القوى الاستكبارية واجندتها التوسعية الساعية الى ضرب وتقويض الدول الاسلامية واحتلال اراضيها. واضاف جدغال ان المحاولات الاميركية حيال ايران وبعض الدول لاخضاعها لهيمنتها فشلت، ولذلك فقد لجأت الى دعم المجموعات الارهابية، ومحاولة استهدافها ثقافيا وعبر محاولة بث الفتن وزرعها بين ابناء البلد الواحد.
واكد جدغال انه ليس هناك في الدين الاسلامي ما يجيز لأي كان ان يفجر نفسه بين المسلمين ويقتلهم، معتبرا ان هؤلاء واعمالهم منبوذون من الناحية الشرعية لانهم يرتكبون ابشع الاعمال. واضاف ان الفتاوى التي تبيح مثل هذه الاعمال الارهابية والاجرامية لا رصيد لها في الفقه والشريعة الاسلامية، منوها الى ان الانتحار حرام في الاسلام ولا مصير لفاعله الا النار.