قاسمي : سيتم فتح مكتب لرعاية المصالح الايرانية في السعودية

وقال قاسمي، في تصريح ادلى به لوكالة انباء بانا الايرانية (خاصة بالتلاميذ) اليوم السبت، الى ان وفدا قنصليا ايرانيا يضم 10 اشخاص تم ايفاده الى الديار المقدسة لتنفيذ الاجراءات القنصلية.

واضاف، ان رغبتنا كانت تتمثل بان هذا الفريق يمارس نشاطاته في سفارتنا هناك الا انه في النهاية تقرر انجاز مهامه في مقر بعثة الحج الايرانية.

وتابع: انه على اساس الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع سويسرا منذ 8 اشهر تقرر ان تمارس دور رعاية المصالح الايرانية في السعودية.

ونوه الى انه حتى ثلاثة اسابيع مضت لم يتم اصدار تأشيرات دخول لأشخاص اعلنا عن اسمائهم منذ فترة طويلة الا انه ثمة إنفراجة حصلت قبل اسبوعين حيث اتصور ان دلائل توفرت حول فتح مكتب لرعاية المصالح ومزاولة نشاطه.

واشار قاسمي، الى علاقات ايران مع دول المنطقة والعالم، موضحا، ان طهران نجحت في تغيير تحديات واشنطن تجاه طهران، على صعيد السياسة الخارجية، الى فرص لتوطيد علاقاتها الاقليمية والدولية.

ووصف العلاقات بين إيران واوروبا بمجملها باتت أوضح من ان يتم التطرق اليها.

واعتبر أن إيران أثبتت وبجدارة أنها لن ترضخ للتفاوض مع اميركا تحت رحمة الضغوط واستمرار الحظر، مشددا، ان انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي جاء ضمن مخططاتها الرامية لتغيير التوازنات على صعيدي المنطقة والعالم، ودفع الاوضاع لصالحها، إلا أن طهران بدورها ضاعفت من نشاطاتها الدبلوماسية لإحتواء القضية وتقليل وطأة الضغوط الأميركية المتزايدة على ايران.

واشار بهرام قاسمي الى محاولات ترامب الرامية لتأليب الرأي العام في حرب نفسية ضد ايران من خلال الضغط على بعض الدول الإقليمية الحليفة، وبات يطلق تهديداته بين الحين والآخر، إلأ ان اسلوب طهران قلب الطاولة عليه.

ونوه قاسمي الى الحظر الاميركي المزعوم على النفط الإيراني، موضحا ان العالم شهد عدم مواكبة روسيا واوروبا والصين لضغوط واشنطن بهدف منعها من شراء النفط الايراني، لكن سياسة طهران نجحت في افشال هذه المؤامرة، بل ان ايران سعت عبر وفود دبلوماسية للدول الاخرى لايضاح المؤامرة الاميركية التي استهدفت الاتفاقات الدولية وفشلها في تفكيكها للضغط على ايران.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان الكثير من بلدان العالم مستاءة من السياسة الاميركية تجاه ايران وبدلا من ان تستجيب لطلب ترامب عملت على توطيد علاقاتها ورفضت دعوته لعدم شراء النفط ومشتقاته من ايران، بل وان بعض البلدان دخلت في مفاوضات مع اميركا عسى ان تتمكن من التخلي عن سياساتها العدائية تجاه ايران.

/110