قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم إن اسرائيل قد تضطر الى تنفيذ عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة ، مضيفا أن "الوضع في محيط القطاع لا يمكن ان يستمر على هو عليه الآن
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) :
تسابق مسؤلون اسرائيليون في التهديد باقتراب شن عملية عسكرية "فتاكة" على قطاع غزة في حال واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية .
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم إن اسرائيل قد تضطر الى تنفيذ عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة ، مضيفا أن "الوضع في محيط القطاع لا يمكن ان يستمر على هو عليه الآن".
من جانبه قال وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتس إن اسرائيل "ستضطر عاجلا أم آجلا الى البت في مسألة اسقاط حكم حماس في قطاع غزة"، منتقدا جهود السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية، وقال "إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية دون اتفاق سلام مع اسرائيل".
أما وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعيزر حذر من اعتراف كافة دول العالم بالدولة الفلسطينية خلال عام بما فيهم الولايات إذا بقيت السياسات الإسرائيلية على حالها.
واعتبر أن المفاوضات مع الفلسطينيين هو "أمر إسرائيلي وجودي لإسرائيل والشرق الأوسط" ، داعيا ان "تقوم إسرائيل بكل ما في وسعها من أجل الحوار مع الفلسطينيين حتى لو كان الثمن تجميد الاستيطان لعدة شهور".
وبشأن غزة، قال بن إلعيزير إن اسرائيل غير معنية بتصعيد الاوضاع في قطاع مهددا بأن "حماس ستدفع الثمن غاليا اذا استمرت في هذا النهج".
وفي غضون ذلك اكدت مصادر سياسية إسرائيلية للإذاعة العامة ان اسرائيل سترد بحزم على اي محاولة لتصعيد الاوضاع الامنية في المنطقة الجنوبية وحذرت من ان المواجهة القادمة مع حماس ستكون اكثر نطاقًا .
واضافت المصادر انه يبدو ان الامور لا تهدأ بل العكس هو الصحيح اذ انها تتصاعد ، وذلك ردًا على ما قاله محمود الزهار من قياديي حماس من ان الحركة ملتزمة باحترام التهدئة مع اسرائيل .
تحذير القسام
وكان الزهار قد أكد الجمعة التزام الحركة التي تسيطر على قطاع غزة بالتهدئة مع اسرائيل ما التزمت هي بذلك معتبرا ان "هذا يأتي من واقع القوة والاستعداد". إلا ان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اعلنت ان التهدئة مرهونة بتصرفات إسرائيل وإنها سترد على أي عدوان.
وقال الناطق الاعلامي باسم الكتائب ابو عبيدة: "ان ردنا سيكون قاسيا وندعو اسرائيل الى عدم تجربة هذه الحماقة لادراكها التام اننا قادرون على ردعها ".
