ائمة موريتانيا مستاؤون من تنامي ظاهرة التنصير في البلد
مطالبين بهبة شعبية لمواجهة التنصير
الشخ ولد الحسن خطيب صلاة الجمعة بموريتانيا : " إنه يدق ناقوس الخطر من شبكات تنصيرية تعمل في مختلف الميادين وفي أرجاء عديدة تسعى إلى تحويل المسلمين إلى أقلية ومن ثم طردهم من هذه البلاد المسلمة على المدى البعيد ".
شارک :
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا) دعا إمام مسجد الشرفاء "الشيخ محمد الأمين ولد الحسن" إلى وقفة رسمية وشعبية لمواجهة شبكات التنصير التي قال إنها تعمل بنشاط كبير في مختلف أنحاء البلاد.
قال الشخ ولد الحسن في خطبة الجمعة ٣١/١٢/٢٠١٠ إنه يدق ناقوس الخطر من شبكات تنصيرية تعمل في مختلف الميادين وفي أرجاء عديدة تسعى إلى تحويل المسلمين إلى أقلية ومن ثم طردهم من هذه البلاد المسلمة على المدى البعيد.
و أضاف ولد الحسن " كنا في السابق نسمع عن منظمة خيرية متهمة بالتنصير وهو أمر لم يكن يصدق في الغالب أما اليوم فقد بات الجميع على علم بالمخططات التنصيرية لكنيسة نواكشوط والمتعاملين معها لاستخدام المجالات الخيرية لصد المسلمين عن دينهم " على حد تعبيره.
و شدد ولد الحسن على ضرورة أن تتعاون السلطات الحاكمة - التي أثنى على دورها في هذا المجال - مع جميع المواطنين والفاعلين الاجتماعيين على التصدي لهذا الخطر الذي وصفه بالكبير والمحدق.
وعبر ولد الحسن عن امتعاضه الشديد من تصريحات أسقف نواكشوط مارتين هابي للإعلام التي قال فيها إنه يتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من العلماء الموريتانيين وهو الأمر الذي وصفه ولد الحسن " بالكذب والمكر الهادف إلى تشكيك الناس في العلماء وإسباغ الشرعية على المنصرين" الذين وصفهم " بالأعداء الساعين إلى صد المسلمين عن دينهم ".
وقال ولد الحسن إن على الجميع أن يعلم أن هذه الظرفية هي التي يميز بها بين المؤمن والمنافق عند ما يكون هناك خطر داهم يتهدد الإسلام حيث يهب المؤمنون حقا للدفاع عنه في حين يتوارى المنافقون الذين دخلوا الإسلام خوفا أو طمعا. ________________________________ مكتب موريتانيا