الموساد وعناصره وتصرفات الكنيسة والاقباط تجاه المسلمين ورموزهم , عاملين يؤججان الاحتقان الطائفي في مصر .
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): من الخطأ ان نركز على تهديد القاعدة للكنائس ونترك الدور الاسرائيلي في اثارة الفتن بين الاديان والطوائف , هذا الكلام جاء على لسان محامي الجماعات الاسلامية ممدوح اسماعيل اصثر حادث الاسكندرية , مشيراً الى التحقيقات الاخيرة مع شبكة تجسس الموساد في مصر والتي اثبتت ضلوع الكيان الغاصب في الاحتقان الطائفي من خلال زرع عملاء له في الجماعات الاسلامية , مستنكرا في الوقت ذاته العمل الاجرامي الاخير وقال ان جميع التيارات الاسلامية وغير الاسلامية ترفض استهداف دور العبادة .
واضاف أن إسرائيل تسعى لاستغلال مناخ الاحتقان الطائفي وكذلك السياسي في مصر بعد الانتخابات البرلمانية وما جرى فيها من تزوير غير مسبوق. محملا في الوقت ذاته بعض قيادات الكنيسة واجهزة الدولة لتصعيد الاحتقان الطائفي من خلال التغاضي عن ملفات عديدة تتعلق بالمسيحيين مثل احتجاز قبطيات بعد اسلامهن والاعتداء على اجهزة الامن , والتصريحات التي شككت بالقران واعتبرت المسلمين ضيوف على مصر , كلها ادت الى تصاعد التوتر الطائفي .