لقاء علماء صور وحركة الامة ومؤسسة عامل واللجنة الوطنية الاسلامية المسيحية وعدد اخر من المؤسسات الاسلامية ادانت بشدة الهجوم على المسيحيين في الاسكندرية .
شارک :
استنكر رئيس "لقاء علماء صور" العلامة الشيخ علي ياسين الانفجار الارهابي الذي استهدف كنيسة في الاسكندرية، ورأى خلفه "بصمات صهيو-اميركية لاشعال الفتنة في المنطقة لأن هذا التنوع في لبنان ومصر يزعج اسرائيل والعنصرية". وأشار الى ان "الشرق معروف بالتعايش بين الاديان وخصوصا بين الديانتين المسيحية والاسلامية"، مؤكدا ان "هناك تعايشا اسلاميا - مسيحيا في الشرق يراد ضربه"، داعيا "رجال الدين المسيحيين والمسلمين الى تكثيف لقاءاتهم لوأد الفتن التي تعمل لها اسرائيل".
كما ودان ألامين العام لـ "حركة الأمة" الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري "الجريمة المحرمة التي وقعت في مدينة الإسكندرية، وردات الفعل التي أعقبتها وأدت إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى"، معتبرا انه "عمل يسيء إلى جميع الرسالات السماوية، والإسلام الحنيف هو أول من يرفض ويحرم مثل هذه الأفعال الإجرامية البعيدة كل البعد عن سمو الرسالة السمحاء".
واستنكرت "مؤسسة عامل" باسم رئيسها الدكتور كامل مهنا، في بيان اليوم، "الجريمة النكراء التي وقعت في كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأسفرت عن قتل وجرح عدد كبير من المدنيين، معتبرا "إنها عمل إجرامي مدان".
كما توقفت اللجنة الوطنية الاسلامية - المسيحية للحوار في بيان اليوم، امام "الجريمة الجديدة التي استهدفت كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية في مصر"، وأبدت تخوفها من ان "تكون مجرد حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تستهدف المسيحيين الشرقيين في حضورهم وحرياتهم وفي دورهم ومستقبلهم".
ودان "الفريق العربي للحوار الاسلامي - المسيحي"، في بيان اليوم، "الجريمة الارهابية النكراء التي وقعت امام كنيسة القديسين في الاسكندرية". وقال: "ان هذه الجريمة الارهابية التي تستهدف الابرياء هي منافية لابسط الشرائع السماوية، والقيم الانسانية، وهي تناقض روح الحضارة العربية والاسلامية، وهي لم تستهدف فقط المسيحيين الابرياء في مصر، بل انها تستهدف ايضا الوحدة الوطنية والتعددية الدينية".