احتجاجات واسعة أمام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران
تجمع المئات من المتضامنين مع قافلة اسيا لكسر الحصار عن غزة امام معبر رفح ومفترقات ومحاور القطاع رافعين صورا للامام الخميني (ره) واعلاما للجمهورية الاسلامية الايرانية والدول المشاركة في القافلة ورددوا شعارات الترحيب باعضاء القافلة.
شارک :
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا) اقيم تجمع احتجاجي مساء الاثنين امام مقر مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران، اعتراضا على قيام الحكومة المصرية بمنع مرور باخرة القافلة الاسيوية من مياهها الاقليمية وصولا الى ميناء العريش وتفريغ حمولتها الاغاثية في الميناء.
وفي اتصال هاتفي خاطب سرباز روح الله رضوان احد اعضاء القافلة المحاصرين في الباخرة، المحتجين بطهران اعلن فيه ان عددا من اعضاء القافلة يواجهون خطر الموت بسبب نفاذ المواد الغذائية لكن لازالت الحكومة المصرية مستمرة في قرارها بعدم السماح للباخرة بالمرور الى ميناء العريش والتي مرعلى بقاءها في المياه المصرية اكثر من ٥٨ ساعة، مطالبا كافة وسائل الاعلام اثارة هذا الموضوع لتغير القاهرة من موقفها.
من جانب آخر افادت وكالة فارس للانباء ان المئات من المتضامنين مع قافلة اسيا لكسر الحصار عن غزة تجمعوا امام معبر رفح ومفترقات ومحاور القطاع رافعين صورا للامام الخميني (ره) واعلاما للجمهورية الاسلامية الايرانية والدول المشاركة في القافلة ورددوا شعارات الترحيب باعضاء القافلة.
وكانت السلطات المصرية قد منعت ٦٠ متضامناً إيرانياً وأردنياً كانوا ضمن القافلة الآسيوية من دخول أراضيها ليتسنى لهم العبور لغزة، بينهم نائبان في مجلس الشورى الإسلامي.
و تحمل القافلة التي تتألف من ٨ شاحنات و٤ سيارات إسعاف - على متنها ١٠٠٠ طن من المساعدات الطبية والملابس وحليب الأطفال وأدوات لذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب في غزة, حيث من المقرر أن تمكث في القطاع المحاصر حتى يوم الخميس المقبل.
و من جهتها, رحبَّت حركة الجهاد الإسلامي بقافلة "آسيا ١", مثمنةً جهاد متضامنيها في الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
و عبَّر المتحدث باسم الحركة داوود شهاب الذي كان في استقبال المتضامنين عن أسفه لمنع السلطات المصرية المتضامنين الإيرانيين والأردنيين من إتمام رحلتهم والوصول إلى غزة، متوجهاً بالتحية إلى كافة أعضاء القافلة بما فيهم من مُنعوا من الوصول إلى القطاع.
و اعتبر شهاب أن وصول القافلة إلى غزة خطوة مهمة في هذا الوقت بالذات في ظل تصاعد التهديدات الصهيونية، وهو ما يعكس رسالة قوية مفادها بأن غزة لن تكون وحدها إذا ما تعرضت للعدوان.
