التمويل الإسلامي في الإمارات ينمو ٣٠ بالمئة بحلول ٢٠١٤
«إن الخدمات المصرفية الموافقة للشريعة الإسلامية باتت، بصورة متزايدة، نموذجاً إضافياً للأساليب التقليدية، وتجذب جميع فئات العملاء»
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) : توقع دوغلاس بيكيت، رئيس وحدة التجزئة المصرفية في «بنك المشرق»، «أن تشكل الصيرفة الإسلامية نحو ٣٠ بالمئة من إجمالي القطاع المصرفي في الإمارات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة».
وأضاف، في حوار خاص لـ«الرؤية الاقتصادية»، أمس، «إن الخدمات المصرفية الموافقة للشريعة الإسلامية باتت، بصورة متزايدة، نموذجاً إضافياً للأساليب التقليدية، وتجذب جميع فئات العملاء»، لافتاً إلى «أنها تمثل حصة كبيرة من القطاع المصرفي، وفي ضوء ذلك، دشن (بنك المشرق) قسماً خاصاً بالخدمات المصرفية الإسلامية، أطلق عليه (المشرق الإسلامي)، ويهدف إلى تعزيز خبرات عملائنا بشكل عام».
وأوضح، «أن البنك أسس هذا القسم بداية في ٢٠٠٦ باسم (بدر الإسلامي)»، مشيراً إلى وجود واحدة من أفضل لجان الفتوى الشرعية في العالم تشرف على البنك، وتضم الشيخ عبداللـه بن سليمان المانع، كرئيس لمجلس الإدارة، والشيخ ناظم يعقوبي، والشيخ الدكتور محمد الجاري».
وفاز قسم الخدمات المصرفية الإسلامية في «المشرق» بجائزتين في الحفل السنوي الخامس لـ«جوائز المال والأعمال الإسلامية»، كـ«أفضل نافذة خدمات إسلامية»، و«أفضل حملة إعلانية».
وتعتبر «جوائز المال والأعمال الإسلامية» من أفضل برامج الجوائز في القطاع المالي.
ويقدم «المشرق الإسلامي» للشركات مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات الموافقة للشريعة الإسلامية، بما في ذلك الخدمات الاستشارية، وحلول التمويل المهيكلة، والاستشارات الخاصة بالصكوك ومنتجات الاستثمار الإسلامي، والخزانة الإسلامية، إلى جانب سلسلة كاملة من المنتجات الاستهلاكية، مثل الحسابات الجارية والادخارية والاستثمارية، وقروض المنازل والسيارات، ومنتجات التمويل الشخصي.