اصدر شباب الثورة في شبه الجزيرة العربية بعد استشهاد ثلاثة شبان من اتباع اهل البيت "عليهم السلام "باقتحام جلاوزة وعناصر الامن السعودي لمدينة القطيف .
شارک :
و مما جاء في بيان شباب الثورة في شبه الجزيرة العربية
بعزيمة ثابتة، وإرادة راسخة، ونفس مؤمنة بقضاء الله وقدره، نزف إلى أهل الحرية والكرامة نبأ ارتقاء ثلة من رجالات الله الصادقين إلى أسمى درجات الفوز والخلود، وهم:
الشهيد محمد حسن آل زايد.
الشهيد مفيد حمزة العلوان.
الشهيد خليل إبراهيم آل مسلم.
واشار البيان في جانب اخر :إن رسالة الشهداء وحياتهم التي رسموها بدماء العزة والإباء تحكي قصة البطولة والصبر والإيثار التي سار عليها رفاقهم وأخوتهم في ساحات الثورة والنهوض والشموخ، التي لا زالت تنبض بالحياة الحسينية والديمومة الفدائية وصولا إلى دولة العدل والطهر والإيمان التي يقودها إمام المستضعفين والمحرومين، الإمام الحجة(عج).
وهذه الدماء الطاهرة في ميادين الجهاد ستتحول بوعد الله والثقة بنصره للمظلومين إلى زلازل وبراكين تقض مضاجع المستكبرين والمتجبرين والظالمين بإذن الله وحوله وقوته.
"نؤكد -من وحي سنن التاريخ وتجارب الإنسان- أن قوى العدوان السعودي وأجهزته الأمنية التي تجاوزت الخطوط الحمراء، وأقدمت بشكل عنيف ومتكرر على استهداف الأبرياء المظلومين ومداهمتهم واستباحة دمائهم الطاهرة، أنها بهذا العمل إلى جانب تراكم الأزمات والتدهورات التي يمر بها المجتمع الداخلي على صعيد الحقوق الإنسانية، والحريات السياسية، والمضايقات الدينية والاقتصادية، تفتح الاجواء الشعبية والمجتمعية على مرحلة حساسة وخطيرة، تنذر بتهديدات وجودية للنظام السلطوي الظالم."
و في الختام : ما يجدر التنبيه عليه ان هذا الحدث الجلل لن يثني أهل الإباء والشرف عن مواصلة السير في درب الشهداء، بل سيزيدهم قوة وإقداما وشجاعة تحت سطوة الظلم المتزايدة التي يلاقونها من النظام الجائر، فالضغط يولد الإنفجار!.
الجدير بالذكر : انتهاكات النظام السعودي المستمرة ضد شعبه استغرب نائب رئيسِ المجلسِ الدوليّ لدعم المحاكمة العادلة وحقوقِ الإنسان فؤاد إبراهيم ان تكون السعوديةُ دولة حاضرة وفاعلة في مجلسِ حقوقِ الإنسانِ، مشيرا الى اقترافها كلَّ أشكال الانتهاكات في الداخلِ من دون حسيب أو رقيب.
وفي مداخلة له خلال جلسة لمجلسِ حقوقِ الانسانِ في جنيف، دعا ابراهيم لمواجهة الازدواجية الواضحة للسعودية بين الوجه الخارجيِّ الانفتاحيِّ والداخليّ القمعي الذي يُصادر حريةَ الرأي ويعاقب عليها بأقصى العقوبات، لافتا إلى مخاوف من تنفيذ أحكام الإعدام بحقِّ بعض المعتقلين لإشاعة أجواء من الخوف وتعزيزِ سلطةِ وليِّ العهد محمد بن سلمان.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعا مجلس حقوق الإنسان للضغط على السعودية لوقف انتهاكاتها والتوقف عن ممارسة الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء ولا سيما النساء والشخصيات المعارضة لسياساتها وأشارت الباحثة في المرصد غادة الريان، في كلمتها أمام المجلس الى أن السلطات السعودية سعت مؤخراً إلى تنفيذ أحكامها اتجاه المعتقلين والمعتقلات وذلك عبر توظيف المحكمة الجزائية المتخصصة وقانون مكافحة الإرهاب لمقاضاة عشرات الناشطين بمن فيهم النساء بصورة غير عادلة.
/110