قرار غويانا “يأتي في خط تضامن غويانا الطويل الأمد والثابت والتزامها حيال تطلعات الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة لممارسة حقهم في تقرير المصير وإقامة وطن لهم مستقل وحر ومزدهر يسوده السلام”
أصبحت غويانا الدولة اللاتينية السادسة التي تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية . وقالت وزارة الخارجية في بيان “ان غويانا تأمل ان يسهم الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين في تسوية النزاع “الإسرائيلي” الفلسطيني وبإحلال سلام دائم واستقرار في المنطقة” . وانضمت غويانا بذلك الى البرازيل والارجنتين وبوليفيا والاوروغواي والاكوادور التي سبق واعترفت بفلسطين دولة مستقلة ضمن حدود ١٩٦٧ .
وجاء في بيان الخارجية ان قرار غويانا “يأتي في خط تضامن غويانا الطويل الأمد والثابت والتزامها حيال تطلعات الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة لممارسة حقهم في تقرير المصير وإقامة وطن لهم مستقل وحر ومزدهر يسوده السلام” .
وعبرت أوساط صهيونية عن سخطها وتذمرها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أمس، أن موجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية من جانب دول أمريكا اللاتينية وخصوصا البرازيل والأرجنتين كشف عن فشل الدبلوماسية “الإسرائيلية” في القارة وأن “إسرائيل” كانت “نائمة” بينما ينفذ الفلسطينيون خطوات علنية وأن مسؤولين كبار في الخارجية يصفون ذلك ب “الإخفاق السياسي” .
وأجرت الصحيفة تدقيقا في هذا السياق تحدثت خلاله مع خمسة مسؤولين كبار في وزارة الخارجية وتبين أنه “إلى جانب النقص في المعلومات الاستخباراتية ظهرت إخفاقات في تقييم وفهم النشاط الفلسطيني في البرازيل والأرجنتين . وقالت إن الخارجية “استيقظت” فقط بعد اعتراف هذين البلدين بالدولة الفلسطينية، وفي أعقاب ذلك عملت الوزارة بكل قوتها وبمساعدة أمريكية لوقف “الجرف السياسي في القارة اللاتينية”، لكن التحرك جاء متأخراً لأنه بعد اعتراف الدولتين الكبريين أصبحت محاولة منع دول مثل تشيلي أو الإكوادور من الاعتراف بفلسطين عديمة الجدوى.