سورية لم ولن تستخدم الأسلحة الكيميائية وملتزمة بتحقيق الأمن والسلم الدوليين
تنا
جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد التأكيد على أن سورية لم ولن تستخدم الأسلحة الكيميائية وهي ملتزمة بتحقيق الأمن والسلم الدوليين على الرغم من كل التهديدات من قبل التنظيمات الإرهابية وداعميها.
شارک :
المقداد الذي يرأس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سورية بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أكد في تصريح له الاحد أن قرار سورية بالانضمام للاتفاقية اتخذ بكل حرية وإرادة في إطار سيادتها واستقلالها واستجابتها لتطورات الأوضاع داخل سورية والمنطقة والعالم.
ولفت المقداد إلى أن الاتحاد الروسي يتصرف بكل مسؤولية حفاظا على الأمن والسلم الدوليين على عكس الرعونة التي تتصرف بها الدول الغربية مبينا أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفوسفور الأبيض قبل أيام في دير الزور ليس سوى دليل آخر على أن الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات التي سبقتها لا تتورع نهائيا عن استخدام أي سلاح قد يخدم مصالحها.
وأشار المقداد إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا منذ حقبة الاتحاد السوفييتي هو بعث جديد لسباق تسلح يهدد الأمن والسلم بين دولتين كبيرتين ويضر بشكل أساسي بالدول الأوروبية.
/110