تاريخ النشر2011 17 January ساعة 14:34
رقم : 37095

رؤساء فروا من بلدانهم بانتفاضات شعبية

الثورات الشعبية خلال العقود الثلاثة الاخيرة تطيح ببعض الطاغاة في العالم عسى ان يتخذ سائر الحكام المستبدين العبر والدروس منها .
رؤساء فروا من بلدانهم بانتفاضات شعبية
وكالة أنباء التقریب (تنا) :
فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من بلاده الجمعة اثر احتجاجات شعبية قمعها نظامه بالحديد والنار ليست سابقة من نوعها، فالتاريخ حافل بسوابق عديدة، في ما يلي بعضها:

يناير ١٩٧٩ - ايران: في ١٦ يناير ١٩٧٩ دفعت تظاهرات شعبية بشاه ايران الى الفرار الى مصر لينتهي بذلك النظام الامبراطوري. فتح فرار الشاه رضا بهلوي الطريق امام عودة مظفرة للفقيد الراحل آية الله السيد روح الله الخميني من فرنسا في الاول من فبراير ١٩٧٩ وما هي الا بضعة ايام حتى انتصرت الثورة الاسلامية اثر توقف الجيش عن دعم النظام في ١٠ فبراير. 

اغسطس ٢٠٠٣- ليبيريا: الرئيس الليبيري تشارلز تايلور، زعيم الحرب السابق المتهم باغراق جزء من افريقيا الغربية بنزاعات دموية فظيعة يضطر الى التخلي عن السلطة ويختار العيش في المنفى في نيجيريا. وبرحيله، الذي حصل بضغوط من حركة تمرد والمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الغربية والولايات المتحدة والامم المتحدة، انتهت حرب اهلية استمرت ١٤ عاما وحصدت ٢٧٠ الف قتيل. في ٢٠٠٦ اعتقل في نيجيريا وطرد الى ليبيريا ومن ثم الى فريتاون ثم نقل الى لاهاي حيث باشرت المحكمة الدولية الخاصة بسيراليون محاكمته. 

- أكتوبر ٢٠٠٣ - بوليفيا: الرئيس البوليفي غونزاليس سانشيز دو لوزادا يستقيل ويغادر القصر الرئاسي تحت جنح الليل على متن مروحية متجها الى الولايات المتحدة هربا من حركة احتجاج شعبية قوية ضد مشروع غازي وضد سياسته الليبرالية للغاية.
لا يزال الرئيس السابق مطلوبا في بوليفيا بتهم قمع تظاهرات ما اسفر عن ٦٥ قتيلا واكثر من ٥٠٠ جريح.
واستقال خلفه كارلوس ميسا بعد عامين اثر تظاهرات تطالب بتأميم قطاع المحروقات. 

- فبراير ٢٠٠٤ - هايتي: الرئيس جان برتران اريستيد الذي اعيد انتخابه في نوفمبر ٢٠٠٠ لولاية ثانية من خمس سنوات يستقيل ويغادر بلاده في ٢٩ فبراير ٢٠٠٤ تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي. في النهاية يختار المنفى في جنوب افريقيا. 

- مارس ٢٠٠٥ - قرغيزستان: في ٢٤ مارس ينهار نظام الرئيس عسكر اكاييف الحاكم منذ ١٥ عاما في غضون بضع ساعات لا غير تحت وطأة الاف المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات وفساد السلطة. الرئيس يفر من البلاد وروسيا تمنحه حق اللجوء، ويتولى السلطة بالوكالة احد قادة هذه الثورة الخاطفة كرمان بك باكييف. 

- ابريل ٢٠١٠ - قرغيزستان: الرئيس كرمان بك باكييف المتهم بالفساد والتسلط يسقط بدوره اثر انتفاضة شعبية حاولت قواته قمعها فحصدت ٨٧ قتيلا. المعارضة تشكل حكومة برئاسة روزا اوتونباييفا التي تتولى اعتبارا من يونيو مهام الرئاسة، اما باكييف فيختار العيش في المنفى في بيلاروسيا. اكتوبر ٢٠٠٠ اطيح بالرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش في اكتوبر ٢٠٠٠ اثر انتفاضة شعبية في بلغراد فقد اعتقل ووضع في الاقامة الجبرية قبل ان يسلم الى محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في لاهاي حيث توفي في مارس ٢٠٠٦ في زنزانته.
https://taghribnews.com/vdcftxdm.w6de1aikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز