وقد رعت المؤتمر العديد من المؤسسات الرسمية و الاهلية في ايران تأتي في مقدمتها جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطين ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومؤسسة الشهيد والمستضعفين
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : تقام في عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية طهران اليوم الاربعاء 19 / 01 / 2011 المؤتمر الدولي تحت عنوان « غزة رمز المقاومة» شاركت فيه العديد من الشخصيات والفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية من ٣٠ دولة.
وقد رعت المؤتمر العديد من المؤسسات الرسمية و الاهلية في ايران تأتي في مقدمتها جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطين ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومؤسسة الشهيد والمستضعفين ، وفي الكلمة التي القاها في بداية المؤتمر اعتبر عزت الله ضرغامي رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ان غزة ليست منطقة جغرافية محدودة بل انها تحولت الى رمز لكل المقاومين و المناضلين في العالم ، كما انها معيار لكل اولئك الذين يزعمون انهم مدافعين عن الكرامة والحرية فعدم وفائهم عن مظلومية غزة يكشف كذب ادعاءاتهم و مزاعمهم .
من جانبه اعتبر محمد حسن رحيميان رئيس مؤسسة الشهيد ان القضية الفلسطينية لاتقتصر على العرب بل وحتى المسلمين بل انها تحولت الى قضية البشرية كلها، مشيراً الى ان الكيان الصهيوني بذل مساعي حثيثة من اجل تحديد هذه القضية . و شدد رحيميان على ان الكيان الصهيوني فشل في حصر القضية الفلسطينية في الاطار القومي عندما بدأت تتخذ القضية طابعاً اسلامياً من خلال تحرك الحركة الاسلامية في فلسطين ،منوها الى ان الامام الخميني(قدس) أحد الذين ساهموا بقوة في تحويل القضية الفلسطينية الى قضية اسلامية وعالمية لافتا الى الامام الخميني منذ بداية نهضته و حركته المعارضة ضد حكم الشاه دافع عن القضية الفلسطينية و اصدر فتوى شهيرة بهذا الخصوص عند ما اجاز صرف الخمس والزكاة والصدقات لحماية القضية الفلسطينية.
من جانبه القى محمدناصر الاطرش رئيس الحزب الاسلامي في فرنسا كلمة كشف خلالها عن حقيقة سياسة ومواقف التيار اليساري الذي يتزعمه حاليا ساركوزي ، موضحاً بأن اليسار كان يدفع في البداية العرب والمسلمين الى المطالبة بحقوق الفلسطينيين و الاعتراض على الظلم الذي يقع ضدهم , الاّ انه كان يرفض اية خطوة تنال من الصهيونية او تهدد الكيان الاسرائيلي ، ثم تبين فيمابعد ان اليسار الفرنسي يدعو الى تقسيم فلسطين. ثم اشار الاطرش الى نموذج آخر على عداء اليسار الفرنسي الذي يتزعمه ساركوزي للعرب والمسلمين منوها الى ان السبب الرئيسي وراء دفاع باريس المستميت عن رئيس ساحل العاج حسن تاروهو ان زوجته مولودة من عائلة صهيونية في الجزائر و تمتلك العديد من الشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني ونوه الاطرشي الى انه ليست المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة تطالب بعودة فلسطين كلها الى اهلها, وانما كافة العرب والمسلمين بما فيهم المسلمين في فرنسا يطالبون بذلك ، و أكد بأن لعبة اليسار الفرنسي لم تنطلي على المسلمين في هذا البلد.
وفي ختام الجلسة الصباحية القى الاستاذ يوسف مرعى عضو اللجنة التنفيذية لحزب الله كلمة اعتبر فيها أن النهج المقاوم الذي انتهجته الجمهورية الاسلامية طوال السنوات الماضية تحول الى نهجاً لكل المقاومين و بالخصوص المقاومين في فلسطين و لبنان، وحيا مرعي قيادة الجمهورية الاسلامية والمسؤولين فيها و كافة الايرانيين.