كتبت صحيفة فايننشال تايمز : رغم ان مجلس الامن الدولي فرض عقوبات مشددة على ايران ولكن ميثاق الامم المتحدة لا يسمح بفرض مثل هذه العقوبات الا في حال توصل مجلس الامن الدولي الى قناعة ان هناك تهديد للسلام ، وهذه المسالة لم تثبت لحد الان.
شارک :
كتب الدكتور يوسف محمد بات استاذ جامعة كمبريج ردا على مقال سابق في العدد الجديد لصحيفة فايننشال تايمز انه لا يوجد اي دليل يثبت امتلاك ايران لبرنامج يهدف الى انتاج اسلحة النووية، ويبدو ان وسائل الاعلام الغربية اخطات فيما يخص برنامج تخصيب الوقود النووي في ايران.
وتابع الدكتور يوسف قائلا : لا شك ان ايران تمتلك برنامجا لتخصيب اليورانيوم ولكن هذا البرنامج ليس معملا لانتاج القنبلة النووية. فكما ان التخصيب مهم لانتاج السلاح النووي فانه عملية رئيسية لتوليد الطاقة النووية ايضا . حاليا تقوم جميع وسائل الاعلام الغربية بتضليل الراي العام عبر تحريف الاخبار حول نشاطات ايران النووية ، حين انه لا يوجد اي دليل يثبت امتلاك ايران لبرنامج يهدف الى انتاج السلاح النووي.
رئيس مركز المعلومات الامريكي قال خلال العام الماضي مرتين على الاقل باننا لا نعرف هل ستقرر ايران في النهاية انتاج السلاح النووي ام لا ؟، اما الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتؤكد من جانبها كل عام بان ايران تعمل وفقا لتعهداتها فيما يخص المواد النووية وانه لا يوجد دليل يثبت استخدام المواد النووية لاغراض عسكرية . الدليل الوحيد يما يخص البرنامج النووي الايراني هو انها تمتنع عن منح المفتشين الدوليين رخصة مفتوحة لزيارة كل موقع يريدونه وهذا الامر يعود الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم توقع بشكل نهائي على البروتوكول الملحق ولذلك فانه لا يلزم ايران باي تعهد عملي.
واضاف: نحن الان نعلم بان امريكا وبمساعدة من اسرائيل قامت بهجوم فيروسي / فيروس استاكسنت / ضد ايران . وهذا يعني ان امريكا ساعدت بلدا ليس من اعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي / ان بي تي / للقيام بعملية هدفها الاضرار بمنشات لتخصيب الوقود لبلد عضو في معاهدة ان بي تي.