لاريجاني: اعداء سوريا دخلوا مرحلة الضغوط السياسية بعد فشلهم عسكرياً
تنا
صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، ان سوريا حكومة وشعبا واجهت صعوبات ابان الحرب وهي اليوم تواجه صعوبات جديد من الناحية السياسية ولكن وكما ان المقاومة ادت دورها ابان الحرب فانها ستؤدي دورها في هذه المرحلة ايضا.
شارک :
وقال لاريجاني لدى استقباله اليوم الثلاثاء وفدا برلمانيا سوريا برئاسة نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية حسين راغب حسين : نامل في ان يجري القضاء على ما تبقى من الارهابيين ايضا وان تبدا عملية اعادة الاعمار في سوريا على وجه السرعة.
واشار الى العبور من مرحلة صعبة وقال ان الاعداء الذين خلقوا قبل سنوات المتاعب لسوريا كانوا يتصورون ان التغيير في سوريا سيجري في غضون ايام وحتى ان احد وزراء خارجية دول المنطقة قد زار طهران وقال اننا سنصلي في غضون ايام في الجامع الاموي حيث قلنا له ان نظرتكم الى الشعب والجيش السوري خاطئة ورغم ذلك قاموا باعمالهم الشيطانية.
وتابع انه لاينبغي ان ننسى انكم تمكنتم من اجتياز هذه المرحلة الصعبة ببسالة الجيش والشعب السوريين وقيادة الرئيس بشار الاسد كما ان مواقف الرئيس في هذه المرحلة ايضا هي مواقف شامخة.
واشار لاريجاني الى التغييرات التي طرات على المناخ الدولي تجاه سوريا وقال انه ينبغي استثمار هذه الطاقة الدولية .
واضاف انه يتوقع ان يجري تحقيق مكاسب اكبر على هذا المسار مستقبلا مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبذل ما بوسعها في هذا المجال لاقرار سيادة شعب وحكومة سوريا .
ولفت الى التعاون الاقتصادي واعادة اعمار سوريا وقال اننا نوصي الاجهزة المعنية لبذل تعاون جاد اكبر وقد تم توصية الاجهزة الحكومية وغرفة التجارة والقطاع الايراني الخاص لبذل نشاطات اكبر.
و من جانب اخر اشار حسين راغب حسين خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في طهران اليوم الثلاثاء الى ان المبادئ الاستراتيجية للبلدين مشتركة وقال من الضروري تواصل العلاقات بين البلدين بشكل مستمر لان الاعداء لن يكفوا عن مواجهتنا نتيجة للهزائم الكثيرة التي لحقت بهم ولاسيما من تيار المقاومة في سوريا والعراق واليمني وغيرها.
واكد راغب حسين ان الدول التي شاركت في الحرب ضد سوريا لن تشارك في اعادة اعمارها
وقال ان الرئيس بشار الاسد اعلن ان الدول التي وقفت الى جانب الشعب السوري ابان الحرب ستشارك في اعادة اعمار البلاد معربا عن اعتقاده بانه لولا دور ايران في الحرب على سوريا لما تحقق الانتصار.
وافاد بان دماء الشهداء الايرانيين التي سقت التراب السوري ستسجل في المناهج الدراسية للبلاد لكي يعرف ابناء سوريا اصدقائهم من اعدائهم .
الى ذلك اعتبر الاجراءات الاميركية ضد ايران بانها احادية معربا عن ادانته لها ومؤكدا ثقته بان الشعب الايراني وفي ظل قيادة الامام الخامنئي سيتجاز هذه المشكلة ايضا.