اعلن عدد من قادة الحشد الشعبي، الخميس، ان هناك توتراً بين فصائل بالحشد والقوات الأميركية الموجودة على مقربة منها، مبينين ان ذلك جاء بعد تمركز الحشد داخل قاعدة عسكرية جوية مهجورة معروفة باسم قاعدة (أتش 3) والتي أطلق عليها الحشد اسم قاعدة "الشهيد أبو رضا البلداوي".
شارک :
وفي خطوة استباقية نجح الحشد الشعبي في الاستقرار في قاعدة الشهيد "ابو رضا البلداوي" (اتش3) سابقا قرب الحدود العراقية السورية بسبب وجود تحرك امريكي للسيطرة على هذه القاعدة .
وقال القيادي في الحشد الشعبي "حيدر الغريباوي" ان "القوات الأميركية استفزت فصائل الحشد من خلال طيران منخفض فوقهم، أو إجراء عمليات استعراضية بمناطق تواجدهم أو في محيطها"، مشيرا الى انه "تم تعزيز قواتنا هناك تحسباً من مخططات أميركية صهيونية".
وتابع ان "هناك توجيهات من أعلى المستويات لعدم الانجرار إلى مواجهة قد تتخذها واشنطن ذريعة جديدة للتصعيد" ، مشيرا الى تحرك استفزازي امريكي لدخول هذه القاعدة والاستحواذ عليها رغم وجود قوات الحشد الشعبي .
من جهته قال قائد الحشد الشعبي غربي الأنبار قاسم مصلح بان الأميركيين يعملون على استفزاز الحشد، وأن هناك محاولات تمدد القوات الأميركية على الحدود العراقية السورية وفي مناطق غرب الأنبار والذي يتنافى مع ادعاءاتها بأن دورها يقتصر على تقديم المشورة والتدريب.
من جانبه، ذكر مسؤول بارز في مجلس الأنبار ان "هذه القاعدة قديمة ومهجورة وسط الصحراء كان الجيش العراقي يستخدمها خلال الحرب مع إيران (1980 ـ 1988) في إيداع الطائرات وصيانتها، كونها أبعد نقطة عن الطيران الإيراني ومدى صواريخه".
يذكر ان القوات الامنية وبمشاركة الحشد الشعبي عززت من تواجدها على الحدود العراقية السورية، لاحباط محاولات عناصر "داعش" الارهابي والمدعوم امريكياً التسلل من الجانب السوري الى العراق.