خطيب الأقصى يستنكر محاولات الاحتلال تحويل القدس عاصمة موحدة لكيانه
تنا
استنكرمفتي القدس والديار الفلسطينية محاولات الاحتلال تحويل مدينة القدس عاصمة موحدة لكيانه رافضا فرض امر واقع جديد فيها وفي مقدساتها وارضها.
شارک :
و ندد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية بما تتعرض اليه مدينة القدس المحتلة بمقدساتها من هجمة مسعورة من سلطات الاحتلال تمثلت في هدم وتخريب وتدمير في انحاء مختلفة من المدينة كما حصل في مخيم شعفاط وبيت حنينا وجبل المكبر والعيساوية.
وقال في خطبة الجمعة بالأقصى "ان سلطات الاحتلال قامت باعتقال عدد من أبناء القدس وقياداتها في محاولة يائسة للنيل من عزيمتكم ولكن هذه السلطات لم تكن تعلم بان هؤلاء المعارضين لم يتخلفوا في يوم ما عن واجبهم وعن مدينتهم مهما تعرضوا لأنواع الابتلاء لانهم يدركون ان القدس وهي قلب فلسطين وامتنا العربية والإسلامية....".
وقال "ان الاحتلال يريد القدس ان يتنكر لتاريخها وحضارتها وكل مظاهر عروبتها واسلاميتها ولكنها ترفض دائما مخططات الاحتلال".
ودعا الى شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك باعتبار ان ذلك من اكرم العبادات عند الله. وحيا صمود اهل القدس وفي الخان الأحمر وفي كل أماكن المواجهة في الأرض المقدسة.
واستنكر خطيب الأقصى محاولات بعض المطبعين او بعض المهرولين للارتماء باحضان الاحتلال و"الكفر ممن ضرب النفاق قلوبهم في عالم المسلمين".
وحذر من الاشاعات التي تسوقها بعض البنوك او بعض عملائها ومفادها انها تقوم باعطاء قروض ميسرة وطويلة الأمد لأبناء القدس لتساعدهم كما تزعم لبناء بيوتهم وتدبر معيشتهم وحياتهم.
وأكد أن "مثل هذه القروض ومن يروجون لها انما تصب في ضياع أملاك المقدسيين وفي ارهاق أبناء القدس بها، إذ يترتب عليها فوائد كثيرة ومن شان المقترض في يوم ما الا يستطيع ان يسددها وبالتالي يحجز على عقاراته وتباع بالمزادات العلنية أي تسريب لعقاراتكم وتهجير لكم من ارضكم".
وكان عشرات الالاف من المصلين ادوا صلاة الجمعة في الأقصى وسط إجراءات امنية صهيونية مشددة.