لاريجاني ينصح بعض دول المنطقة بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني
تنا
دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني "علي لاريجاني" بعض الدول المجاورة الى وقف تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، ووقف حربها العدوانية ضد الشعب اليمني المقاوم.
شارک :
وقال لاريجاني خلال لقائه علماء الشيعة والسنة بمدينة بندرلنكه بمحافظة هرمزكان /جنوب ايران/: ننصح هذه الدول باعادة النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، وان توقف حربها ضد الشعب اليمني المظلوم.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية لا تسعى الى النزاع واثارة الخلافات مع دول الجوار، وانها مدت اليهم يد الصداقة على الدوام.
وتابع قائلا: كلما توسعت العلاقات الودية بين الدول المجاورة فان ستؤدي الى مزيد من الفوائد، لكن بعض الدول عليها ان لا تتوقع من ايران ان تدعم وتؤيد ممارساتهم الخاطئة.
واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: نحن نعارض شن الحروب على الشعوب المستضعفة مثل اليمن وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، سوف تتضرر البلدان المجاورة التي تشارك في هذه الأعمال.
واضاف لاريجاني: ننصح هذه الدول باعادة النظر في علاقاتها مع الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، وان توقف حربها ضد الشعب اليمني المظلوم.
ولفت الى بطولات الشعب اليمني، مضيفا: ان اليمنيين كانوا منذ صدر الاسلام معروفين بالبطولة والحنكة، وليسوا من يتخلون عن اراضيهم للاجانب.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان عهد اضرب واهرب قد ولى، وقال: ان على الدول الاستكبارية ان تدرك ان زمن اضرب واهرب قد ولى، وان تجربة احتلال العراق وافغانستان اثبتت لهم ان الشعوب الواعية.
واكد لاريجاني ان اسلوب رعاية الارهابيين وزعزعة الامن في المنطقة والمغامرات لن تجدي نفعا، وينبغي عدم استخدام الدين كأداة.
واردف قائلا: ان هذه الدول بدأت بممارسة ضغوط شاملة على ايران، لكن لأن ايران بلد كبير يمتلك الكثير من الامكانيات والطاقة المستقرة الى جانب الموارد البشرية ، فان هذه الدول لا تستطيع أن تفعل أي شيء ضدنا.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان قواتنا المسلحة تمتلك الخبرة والتجربة التي اكتسبتها بعد ثماني سنوات من حرب شاملة وليست مجرد تجربة مناورة.
واكد لاريجاني ان اقتدار ايران على مختلف الاصعدة هو سبب حقد وحنق الاعداء وبثهم الشائعات ضد الجمهورية الاسلامية، وقال: ان ايران تمتلك طاقات عديدة ، ولهذا السبب فان العدو يسعى جاهدا بكل امكانياته لبث الشائعات واطلاق الاتهامات ضد الجمهورية الاسلامية.
واوضح رئيس البرلمان الايراني ان ارساء الامن في البلاد هو نعمة تحققت بفضل جهود القوات المسلحة في الحرس الثوري والجيش، وقال: من خلال المراقبة الاستخباراتية لدينا معرفة كاملة بالاجتماعات السرية ومؤامرات العدو.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد على الشعب من خلال الديمقراطية العملية، وتمتلك استراتيجية في مجال سيادة الشعب، ولا تخشى من دسائس الاعداء.
وتابع يقول: ان اساس حركتنا قائم على السلام والامن المستديم، ولن نشارك في الطريق الخاطئ والسياسات الخاطئة.