الشعب المصري بأمس الحاجة اليوم الى المساعدة مشيرا الى أن الايرانيين سيعبرون عن تضامنهم ودعمهم للثورة المصرية خلال تظاهرة ٢٢ بهمن يوم الجمعة القادمة
شارک :
قال الجنرال رحيم صفوي المستشار العسكري الأعلى لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي أن ثورة الشعب المصري تواجه مشكلتين، الفراغ القيادي وعدم وضوح موقف الجيش من الثورة وأن المصريين لو لم يختاروا قيادتهم فان أميركا ستقدم أربعة أو خمسة خيارات لتمسك بزمام الأمور، وأنني أعتقد أن الأميركيين والصهاينة تفاجأوا بثورة الشعبين المصري والتونسي.
وأعتبر صفوي في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام موظفي ادارة الضمان الاجتماعي أن الثورة المصرية حدثت بسرعة كما حدثت الثورة الاسلامية في ايران وبذلك لم تسمح للأميركيين والغربيين والصهاينة بالقيام بأية مبادرة، كما أن أجهزتهم الأمنية لم تكن تتوقع اندلاع الثورة.
وشدد صفوي على أن الشعب المصري بأمس الحاجة اليوم الى المساعدة مشيرا الى أن الايرانيين سيعبرون عن تضامنهم ودعمهم للثورة المصرية خلال تظاهرة ٢٢ بهمن يوم الجمعة القادمة التي تتزامن مع الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، ووصف صفوي النظام المصري بأنه مستبد وديكتاتوري وعميل لأميركا والصهاينة وبرهن على رأيه بانتخابات ٢٠٠٥ التي لم يشارك فيها سوى ١٣ بالمئة من المصريين، وشدد على أن قلقا وهلعا كبيرا ينتاب الكيان الصهيوني واذا انتصرت الثورة الاسلامية في مصر فانها ستترك تأثيرا مباشرا على دول شمال أفريقيا داعيا الى ضرورة تكرار الزلزال الذي وقع في ايران في مصر لتهتز أسس السياسة الأميركية في أفريقيا.
في السياق ذاته علق مصطفى محمد نجار وزير الداخلية في الجمهورية الاسلامية على الانتفاضة المصرية واصفا النظام المصري بأنه عبد لأميركا ويرعى مصالح الكيان الصهيوني، مشيدا بالعودة السريعة لشعوب المنطقة الى التعاليم الاسلامية والثورية معتبرا أن الاستكبار أصيب بذعر كبير نتيجة الثورتين التونسية والمصرية وأشار الى أن الشعارات التي يرفعها المصريون والتونسيون واليمنيون لا تختلف عن الشعارات التي رفعها الايرانيون خلال ثورتهم ضد الشاه.